قال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) إن الأمم المتحدة قلقة بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على ما وصفتها طهران بقواعد الإرهابيين وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في سوريا والعراق. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "قلقون بشأن ما قيل عن هذه الهجمات الباليستية التي أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عنها والتي ضربت... أهدافا في سوريا (و) العراق أيضا". وقال "نحث مجددا على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد إضافي في منطقة... متقلبة بالفعل ومضطربة بشكل متزايد. وهذا النوع من المواقف يمكن أن يؤدي أيضا إلى سوء تقدير من قبل الأطراف مع عواقب أسوأ". وأوضح دوجاريك أن الأمين العام يؤكد كذلك أن جميع الشواغل الأمنية بين العراق وإيران يجب معالجتها من خلال الوسائل السلمية والحوار، وفقا لمبادئ السيادة ووحدة وسلامة الأراضي وعلاقات حسن الجوار.