يؤمن بنك الكويت الوطني إيماناً راسخاً بأن موظفيه هم أغلى أصوله، لذلك يحرص دائماً على تطويرهم ورفع كفاءتهم بأفضل برامج التدريب والتطوير، بالتعاون مع أبرز المؤسسات التعليمية والخبراء حول العالم، وفي هذا الإطار نظم البنك محاضرة لموظفيه حول القيادة والتأثير بعنوان «تحقيق تأثير وصدى أكبر بجهد أقل»، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال «IE Business School». وتعتبر هذه المحاضرة الأخيرة في سلسلة مكونة من 6 محاضرات، شملت عدة مواضيع مهمة، أبرزها الابتكار والقيادة، وكذلك مهارات التواصل الفعال والتفاوض، وشارك في هذه المحاضرة 40 من القياديين بالبنك، وحاضر فيها البروفيسور مارك فريتز أحد أبرز الخبراء المتخصصين في القيادة، وعضو هيئة تدريس في كلية إدارة الأعمال «IE Business School». واستعرض فريتز، خلال المحاضرة، إطار عمل يتضمن كيفية توسيع نطاق تأثير القائد ليشمل المناطق التي لا يمكن الوصول إليها بنفسه، ومن خلال توسيع نطاق تأثير القائد سيتعزز نطاق النجاح للقائد وفريق عمله، وقدم الدعم للعديد من القادة في أكثر من 50 دولة حول العالم، كما قدم برامج تنمية المهارات القيادية لشركات وبنوك ومؤسسات مرموقة، إضافة إلى تدريس دورات حول الملكية والقيادة والتأثير في كليات إدارة الأعمال بجميع أنحاء أوروبا. بهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني مريم النصرالله: «نعمل باستمرار على تعزيز الكفاءات والمهارات الفنية للموظفين، بما في ذلك القدرات القيادية والمهارات الشخصية والمهنية، حيث يؤمن الوطني بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه من خدمات مصرفية بشتى أنواعها، وأن التدريب المستمر يعزز إلمام الموظف بتفاصيل المتغيرات والتطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية». وأضافت النصرالله: «الاستثمار في موظفينا يشكل أحد أهم الركائز الاستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك يسعي الوطني إلى مواكبة أحدث التطورات في مجال التدريب والتطوير، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي يقدمه لموظفيه من أجل تمكينهم وتأهيلهم من خلال البرامج المتخصصة». وأكدت أن بنك الكويت الوطني يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها تضاهي المؤسسات العالمية، كما أنه يسخر كل الإمكانات للمساهمة في تطوير موظفيه، ويسعى دائما إلى تحفيز الطاقات الإبداعية داخلهم، وهو ما ينعكس إيجابا على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي. وتعد كلية إدارة الأعمال IE Madrid، التي أسست عام 1973، واحدة من أكبر كليات إدارة الأعمال في العالم، حيث تحل بشكل دائم في قمة التصنيف العالمي المعترف به من قبل المجلات والصحف العالمية، مثل فوربس وذي إيكونوميست وفايننشال تايمز وبلومبرغ.
مشاركة :