تراجعت شركة "أوبن إيه آي" عن الحظر المفروض على الاستخدام العسكري لـ "شات جي بي تي" وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى. يأتي هذا التحول في الوقت الذي تبدأ فيه مطورة "شات جي بي تي" العمل مع وزارة الدفاع الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أدوات الأمن السيبراني، حسبما قالت "آنا ماكانجو"، نائب الرئيس للشؤون العالمية في "أوبن إيه آي" على هامش منتدى "دافوس". وحتى يوم الأربعاء على الأقل، حددت صفحة سياسات الشركة عدم السماح باستخدام نماذجها في "الأنشطة التي تنطوي على مخاطر عالية للأذى الجسدي" مثل تطوير الأسلحة أو الأعمال العسكرية، وقد أزالت "أوبن إيه آي" الإشارة إلى الجيش، بحسب "سي إن بي سي". وتتداول هذه الأخبار بعد سنوات من الجدل حول قيام شركات التكنولوجيا بتطوير التكنولوجيا للاستخدام العسكري، وهو ما أبرزته المخاوف العامة للعاملين في مجال التكنولوجيا، وخاصة أولئك الذين يعملون في مجال الذكاء الاصطناعي.
مشاركة :