الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف "عشرات" الأهداف لحزب الله في وادي السلوقي جنوبي لبنان

  • 1/17/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) أنه هاجم بالطائرات الحربية والمدفعية "عشرات" الأهداف لحزب الله بمنطقة وادي السلوقي جنوبي لبنان. ونشر المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي بيانا عبر حسابه على منصة ((إكس)) أعلن فيه عن "غارة مشتركة لمقاتلات حربية ومدفعية في منطقة وادي السلوقي استهدفت عشرات المباني العسكرية والبنى التحتية القتاليّة لحزب الله". وقال أدرعي إن "جيش الدفاع أنجز قبل قليل غارة مشتركة لطائرات حربية وقوات المدفعية استهدفت العديد من الأهداف الارهابية في منطقة وادي السلوقي". وأضاف أن "الهجوم الذي أنجز خلال وقت قصير، استهدف مباني عسكرية وبنى تحتية تحتوي على وسائل قتالية لحزب الله". واتهم المتحدث حزب الله بـ"استخدام وادي السلوقي لأغراض إرهابية، حيث زرع في المنطقة الواعرة عشرات الوسائل والبنى التحتية الإرهابية ليتم توجيهها بهدف استهداف المدنيين والجنود الإسرائيليين". والاثنين، قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي الميجور جنرال أوري غوردين "نحن أكثر استعدادًا من ذي قبل، وجاهزون للتصرف حتى في هذه الليلة إذا لزم الأمر، وسنواصل تعزيز جاهزيتنا واستعدادنا مستقبلاً". وكان غوردين يتحدث إلى مقاتلي الاحتياط "الذين تدربوا على شن هجوم على لبنان في إطار جهود رفع الجاهزية"، بحسب بيان ثان لأدرعي. وتفقد غوردين أمس مناورة لإحدى كتائب اللواء 228 برفقة قائد اللواء، وقائد الكتيبة 5030، حيث "تدرب المقاتلون خلالها على شن هجوم على لبنان كجزء من رفع مستوى الجاهزية"، وفق البيان. ونقل البيان عن غوردين قوله إن "المناورة التي نشهدها تشكل جزءًا من الأهمية الكامنة في رفع مستوى جاهزيتنا لتوسيع رقعة القتال والهجوم على لبنان، حيث نكون أكثر استعدادًا من ذي قبل، وجاهزين للتصرف حتى في هذه الليلة إذا لزم الأمر، وسنواصل تعزيز جاهزيتنا واستعدادنا مستقبلاً". وأضاف "في هذا الوقت بالذات هناك عشرات الآلاف من الجنود المنتشرين من أجل أداء مهام حماية الحدود الشمالية مع لبنان، وقد ضربنا عددا كبيرا للغاية من الخلايا على الجانب الآخر، بمعنى أكثر من 150 خلية تم ضربها إلى جانب تدمير الكثير من القدرات للعدو". وتابع "نحن نعمل كثيرا على تدمير القدرات، وتجريد حزب الله من قدراته ودفعه إلى الوراء". وأشار إلى أن "هناك الكثير من الأشياء التي لا تزال تحتاج إلى التعامل معها لإنجاح مساعي تحقيق النتيجة المرجوة المتمثلة في زيادة الأمان لنستطيع إعادة سكان المنطقة الشمالية إلى منازلهم". وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل مواجهات عسكرية وقصفا متبادلا بين حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ اندلاع الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ما يثير مخاوف دولية من تصاعدها إلى حرب واسعة.

مشاركة :