يعقد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلًا بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالإحساء دورة تدريبية عن بعد بعنوان”الوقاية من الأمراض التي تنتقل من الأسماك للإنسان ” لمدة ثلاث أيام خلال الفترة من 16 – 18 يناير 2024م. وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي أن الدورة تستهدف كل من الأخصائيين، الباحثين، والأخصائيين المساعدين في مجال الثروة السمكية بإدارات الثروة السمكية المختلفة على مستوى المملكة، وقد بلغ عدد المشاركين 25 متدرب من المناطق المختلفة من المملكة. وأشار م. الحمزي أن الهدف الرئيسي من عقد هذه الدورة هو تنمية ورفع كفاءة ومهارات وقدرات المشاركين بالمواضيع التالية: المخاطر البيولوجية المختلفة (الطفيلية، البكتيرية، الفيروسية، السموم الفطرية) التي قد تحدث نتيجة تلوث الأغذية البحرية، وكذلك المخاطر الكيميائية (العضوية، غير العضوية) التي قد تنجم عند تناول منتجات بحرية ملوثة، وأهمية الاشتراطات الفنية والصحية لتداول الأسماك في المراحل المختلفة (عملية الصيد، النقل، التصنيع، التجميد، التعبئة والتخزين)، وكذلك ما للدور الرقابي من أهمية للحد من المخاطر المختلفة، وما يعتمد عليه الدور الرقابي من ركائز لتحقيق الهدف المرجو منه. وأوضح م. الحمزي أن هذه الدورة تتميز بدروس نظرية مدعمة ببعض الصور التوضيحية والفيديوهات. هذا وأكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية المهندس وليد بن خالد الشويرد على أهمية التنسيق والتكامل بين الجهات الداخلية في الوزارة بما يضمن تنفيذ برامج لتطوير الموارد البشرية، وتبادل الخبرات والتعاون في بناء القدرات ورفع كفاءة الأداء بما يحقق تطوير قطاع الثروة السمكية بالمملكة. وأفاد م. الشويرد أن أهمية توفير مثل هذه المنتجات السمكية، أن يتم الأهتمام بأن تكون سليمة وصالحة كغذاء للإنسان وخالية من مسببات الأمراض المختلفة سواءً كانت بيولوجية أو كيميائية، ولا يتحقق هذا إلا باعتماد برنامج متكامل يضمن الحد من تلوث المنتجات السمكية بجميع مراحلها ابتداءً من صيدها حتى وصولها إلى المستهلك. علمًا بأن هذا الأمر يضمن الجودة للمنتج كما يقلل من الخسائر الاقتصادية والصحية التي قد تحدث، فجميع الأبحاث العلمية تؤكد أن تكرار إصابة الإنسان بالأمراض يخفض من قدرته المناعية، ويخفض من قدرته الإنتاجية، فالعقل السليم في الجسم السليم، والجسم السليم من الغذاء السليم.
مشاركة :