أكد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري واليوناني جيورجوس جيرابيتريتس، اليوم الأربعاء، الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وطالب الوزيران بالعمل على احتواء هذه الأزمة وعدم تصعيدها، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني في ختام مباحثاتهما بالقاهرة، إن المباحثات المصرية اليونانية تناولت استمرار التنسيق السياسي على أعلى مستوى كما تم التطرق بشكل مسهب إلى التطورات في غزة والحاجة إلى وقف إطلاق النار فوري والحاجة إلى توفير المساعدات الإنسانية للوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني. وحذر شكري من المخاطر المرتبطة بالتصعيد في غزة وآثاره السلبية وانعكاساته الإقليمية والدولية. وقال: «مصر ترفض الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ويجب وقف الحرب فورا»، مؤكدا أن القاهرة تبذل قصارى جهدها لدعم الشعب الفلسطيني. وأضاف: «إننا عقدنا لقاءً ثنائيا تبعته مباحثات موسعة تناولت مجمل علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات، والعمل على استكشاف المزيد من مجالات التعاون وتنفيذ ما تم الاتفاق حوله من مشروعات وزيادة حجم الاستثمار والمشروع المهم الخاص بالربط الكهربائي من مصر إلى اليونان ومن اليونان إلى القارة الأوروبية». وقال وزيرالخارجية المصري: «نعتز كثيرا بهذه العلاقات ونعمل على تنميتها وتم الاتفاق على زيادة وتيرة الزيارات المتبادلة تأكيدا لأهمية التنسيق المشترك». وأضاف شكري: «تم بحث التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص وأهميته واستضافة مصر للقمة القادمة على مستوى الزعماء وسيتم تحديد الموعد في أقرب فرصة»، مشيدا بالعلاقات الاستراتيجية بين الدول الثلاث ومجالات التعاون التي يتم متابعتها بشكل حثيث من قبل رؤساء مصر وقبرص واليونان. ومن جانبه، أعرب وزير خارجية اليونان عن قلق بلاده إزاء الأوضاع في غزة. وقال وزير خارجية اليونان: « نحن بحاجة إلى إنشاء قناة حوار لمنع انتهاكات القانون الدولي». وعن التصعيد في البحر الأحمر، قال: «هناك عواقب إنسانية واقتصادية حال استمرار الاعتداءات في البحر الأحمر». ______________________________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :