نيويورك - وكالات: أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي كتب مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مشروع أي اتفاقية سيطرح خلال مباحثات أبريل المقبل، لا بد أن يعتمد في أساسه على قبول المخلوع عبد الله صالح والحوثيين قرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي يدعو كل الأطراف إلى الالتزام الكامل بالعملية السياسية السلمية، وإلى عودة الحكومة الشرعية بشكل كامل لممارسة عملها، وإعادة من هجروا، ومن شردتهم الحرب، إلى مساكنهم، ويدعو أيضاً إلى قيام الحكومة بإعادة بناء ما هدمته الحرب. رأى هادي أنّ " الوضع في عدن شهد تحسّناً ملموساً"، مضيفاً أنّ "الحملة العسكرية لن تتوقف،وستستمرّ بنفس القوّة في المناطق الأخرى التي تشهد تواجداً للجماعات الإرهابية".وفي موضع آخر، توجّه الرئيس اليمني إلى إيران بالقول إنّ "عليها أن تدرك أنّ اليمن لن يتنازل عن أيّ شبر من أراضيه، واشترط الرئيس اليمني بأن أي اتفاق سلام نهائي يتم التشاور حوله، لا بد أن يتضمن ضمانات وإجراءات فورية رادعة في حال مخالفته لتعزيز حالة الأمن والسلام بشكل كامل في اليمن. وهي أمور لم يتضمنها قرار مجلس الأمن، ولم تتطرق إليها المحادثات، التي أجراها المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الأطراف المتحاربة.
مشاركة :