حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، «من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة على أكثر من جبهة»، مشدداً على «ضرورة نزع فتيل الوضع المتأزم الحالي من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بما يضمن تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع». وأكد السيسي، لدى استقباله وزير الخارجية اليوناني جورج غيرابتريتيس في القاهرة، أمس، أن «مصر ستستمر في بذل كل الجهود الممكنة لتقديم الدعم لأهالي القطاع وإغاثتهم، والعمل على تهدئة الموقف». وفيما أكد غيرابتريتيس حرص أثينا على تعزيز التعاون مع القاهرة في كل المجالات، شدد السيسي على أهمية العلاقة الإستراتيجية، مشيداً بالتنسيق والتعاون سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الآلية الثلاثية مع قبرص. في سياق ثانٍ، اتهمت مصر، إثيوبيا، بـ«بث الاضطراب فى محيطها الإقليمي»، تعليقاً على اتفاق أجرته مع إقليم أرض الصومال «صومالي لاند». وقال وزير الخارجية سامح شكري، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي عقد عن بُعد، إن توقيع إثيوبيا على اتفاق بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر «جاء ليثبت ما حذرت منه مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، ولمبادئ حسن الجوار». واعتبر أن إثيوبيا «تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع، من دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الأفريقية». وفي الفترة الأخيرة، أبرمت إثيوبيا مع أرض الصومال اتفاقاً، يمنح أديس أبابا منفذاً على البحر الأحمر بطول 20 كيلومتراً لمدة 50 عاماً، يضم خصوصاً ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال، جمهورية مستقلة. وفي خطوة أحادية الجانب، أعلنت أرض الصومال، استقلالها عن مقديشو عام 1991، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي. حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، «من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة على أكثر من جبهة»، مشدداً على «ضرورة نزع فتيل الوضع المتأزم الحالي من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بما يضمن تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع».وأكد السيسي، لدى استقباله وزير الخارجية اليوناني جورج غيرابتريتيس في القاهرة، أمس، أن «مصر ستستمر في بذل كل الجهود الممكنة لتقديم الدعم لأهالي القطاع وإغاثتهم، والعمل على تهدئة الموقف». الهاتف المشحون... «شريان حياة» لسكان غزة منذ ساعتين لبنان... اشتداد «ليّ الأذرع» في الإقليم اللاهب وجبهة الجنوب على عصْفها منذ ساعتين وفيما أكد غيرابتريتيس حرص أثينا على تعزيز التعاون مع القاهرة في كل المجالات، شدد السيسي على أهمية العلاقة الإستراتيجية، مشيداً بالتنسيق والتعاون سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الآلية الثلاثية مع قبرص.في سياق ثانٍ، اتهمت مصر، إثيوبيا، بـ«بث الاضطراب فى محيطها الإقليمي»، تعليقاً على اتفاق أجرته مع إقليم أرض الصومال «صومالي لاند».وقال وزير الخارجية سامح شكري، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي عقد عن بُعد، إن توقيع إثيوبيا على اتفاق بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر «جاء ليثبت ما حذرت منه مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، ولمبادئ حسن الجوار».واعتبر أن إثيوبيا «تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع، من دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الأفريقية».وفي الفترة الأخيرة، أبرمت إثيوبيا مع أرض الصومال اتفاقاً، يمنح أديس أبابا منفذاً على البحر الأحمر بطول 20 كيلومتراً لمدة 50 عاماً، يضم خصوصاً ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال، جمهورية مستقلة.وفي خطوة أحادية الجانب، أعلنت أرض الصومال، استقلالها عن مقديشو عام 1991، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.
مشاركة :