«طالبان» تعلن مسؤوليتها عن تحطم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان

  • 3/31/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حركة «طالبان» أن مقاتليها أسقطوا أمس (الثلثاء) مقاتلة أميركية من طراز «إف-16» تابعة لسلاح الجو الأميركي أثناء إقلاعها قرب قاعدة «باغرام» الجوية في أفغانستان، مؤكدة مقتل الطيار. وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ذكرت مساء أمس أن مقاتلة من سرب «445» الاستطلاعي تحطمت وتمكن قائدها من القفز منها بسلام، لكن الحركة قالت إنها أسقطت الطائرة مؤكدة مقتل كل من كان على متنها. وقال الناطق باسم الوزارة بيتر كوك، إن الحادث وقع في حوالى الساعة 16:00 بتوقيت غرينيتش اليوم. وأضاف أنه يجري تأمين موقع التحطم وسيتم التحقيق في سبب الحادث. من جهة ثانية، أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة الجنرال جون دانفورد أن «البنتاغون» بصدد وضع اللمسات الأخيرة على قائمة بإجراءات يقترح اتخاذها لمساعدة الجيش الأفغاني على التصدي لهجمات «طالبان» المتمردة. وأوضح الجنرال دانفورد أن هذه المقترحات سترفع قريباً إلى الرئيس باراك أوباما الذي سيقرر ما إذا كان سيوافق عليها أم لا. وقال: «نحن نقترب من الوقت الذي سيتعين فيه على حلف شمال الأطلسي أن يتخذ قرارات جوهرية بشأن ما ستكون عليه مساهمته في 2017. وأضاف دانفورد: «نحن نعلم ماذا حصل في العام 2015 (في أفغانستان) ونعلم ما هي التغييرات التي سيتعين علينا اجراؤها كي نحصل على نتيجة مختلفة». ومنذ أنهى «حلف شمال الأطلسي» مهمته القتالية في أفغانستان في نهاية العام 2014 وحصر جهوده في مهام التدريب والتأهيل، أصبح الجيش الأفغاني وحيداً في التصدي لهجمات «طالبان». وإزاء المخاوف المتزايدة من استعادة «طالبان» السيطرة على أفغانستان، وافقت إدارة أوباما في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 على إبطاء عملية انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد. ومن الخيارات التي يبحثها «البنتاغون» حالياً السماح للطيران الحربي الأميركي بالتدخل بشكل أكبر ضد «طالبان»، ذلك أنه ممنوع عليه حالياً التدخل إلا في حالات محددة جداً مثل الدفاع عن النفس على سبيل المثال. كما يمكن أن يقترح «البنتاغون» مزيداً من الإبطاء في عملية الانسحاب من أفغانستان. وينتشر في افغانستان حاليا 9800 جندي أميركي ولكن هذا العدد يفترض أن يبلغ 5500 في مطلع 2017.

مشاركة :