قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء) إن السعي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الصين هو القرار الجماعي لحكومة ناورو والخيار الصحيح الذي اتخذته ناورو بشكل مستقل كدولة ذات سيادة. أدلت ماو نينغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي عندما طلب منها التعليق على تقارير مفادها أن مصادر زعمت أن قطع ناورو المفاجئ "للعلاقات الدبلوماسية" مع تايوان تم تحقيقه من خلال التلاعب السري من قبل رئيس سابق للبلاد، وانتهز البر الرئيسي الفرصة لإقناع ناورو بتغيير العلاقات عندما كانت تايوان لا تزال تقيم وتجري مشاورات بشأن طلب ناورو للمساعدات الاقتصادية. وأشارت ماو إلى أن الاعتراف بمبدأ صين واحدة وقطع "العلاقات الدبلوماسية" مع تايوان والسعي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الصين هو القرار الجماعي لحكومة ناورو والاختيار الصحيح الذي اتخذته ناورو بشكل مستقل كدولة ذات سيادة. وأشارت إلى أن برلمان ناورو اعتمد بالإجماع قرارا يوم الثلاثاء، يدعم ويؤيد ويؤكد قرار حكومة ناورو باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الصين ويلزم البلاد بتطوير علاقات ناورو الدبلوماسية مع الصين والتعاون الودي بين الدولتين السياديتين، الأمر الذي يظهر مجددا أن مبدأ صين واحدة هو الاتجاه السائد تاريخيا وعالميا. وقالت ماو إن "مصادر" هذه المزاعم ليست سوى تكهنات سيئة النية، مضيفة أن الذين يرون "دبلوماسية الدولار" كأداة مفيدة لتحقيق غرضهم يجب أن يدركوا أن هناك أشياء لا يمكن شراؤها بالمال. وقالت إن مبدأ صين واحدة هو مبدأ أساسي لا يمكن المتاجرة به وهو توافق دولي سائد. وقالت "إن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وإن استعادة وتطوير العلاقات الدبلوماسية وتنفيذ التعاون العملي في مختلف المجالات مع الصين كلها أمور تعد بآفاق واسعة وستجلب فرص تنمية غير مسبوقة إلى ناورو".