أمير المنطقة الشرقية يقيم مأدبة عشاء لأهالي محافظة الأحساء بحضور الأعيان والمسئولين

  • 1/18/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء أمس الأربعاء، مأدبة عشاء لأهالي محافظة الأحساء، بحضور صاحبِ السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وعدد من أصحاب السموِّ والفضيلة والمعالي والأهالي وقيادات القطاعات الحكومية من عسكريين ومدنيين، وذلك في قصر البندرية بالأحساء. ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بحضور فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل. وقال سموه ” إن هذه المحافظة عزيزة على قلوبنا جميعاً ، وقد منّ الله عليها بثروات كثيرة فلها تاريخ عريق وابنائها رجال خير ومكارم أخلاق وكرم يقدمون مبادرات خيرة يستفيد منها أبناء مجتمعهم. وقال سموه ” سعدنا بافتتاح عدد من المشاريع في المحافظة وهي مركزين أحدهما لرجل الخير المرحوم عبداللطيف الجبر الذي وفق وزوجته بإنشاء مركز خاص بمرضى السرطان، والآخر وضع حجر اساس لمركز الدكتور عبدالرحمن الجعفري، إضافة للعديد من مشاريع أصحاب الخير التي يقدموها لهذه المحافظة، وهذا الوطن الغالي على الجميع، معرباً سموه عن سعادته بتدشين هذه الأعمال الخيرة داعياً لهم بالتوفيق والسداد. واضاف سموه ” بلادنا ولله الحمد بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء “حفظهما الله” تشهد تطورات كبيرة في جميع المجالات واصبحت محط انظار العالم بما تحتضنه من قمم عربية واسلامية واجتماعات ومحافل دولية، مؤثرة على مستوى العالم ، وهذا لم يتحقق لولا توفيق الله اولاً ثم بالعمل الدؤوب وحرص القيادة ” رعاها الله ” على تقدم الوطن ورفعته “. وألقى رئيس فرع هيئة التراث في الاحساء محمد المطرودي، كلمة نوه فيها بما حظيت به محافظة الأحساء من دعم القيادة الرشيدة، ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية ومتابعة سمو محافظ الأحساء طوال فترة عمل هيئة التراث التي اسست عام 2019، مستعرضاً مهام وانجازات الهيئة وتطلعاتها المستقبلية وأهدافها، مشيراً إلى بعض الأرقام التي أنجزتها في محافظة الأحساء بالقطاعات التي تشرف عليها كالآثار والتراث العمراني والحرف والصناعات اليدوية والتراث غير المادي والتراث العالمي.

مشاركة :