لفتت كتلة "تجدد"، إلى أنّ "في وقت كنا ننتظر من الحكومة أن تقوم بمسؤوليتها في حماية لبنان من خطر الحرب، فوجئنا بمواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، التي أعلنها داخل مجلس الوزراء وفي تصريحات لوسائل الإعلام، حيث غطى من موقعه الرسمي معادلتين هما الأخطر على لبنان، في ظل الحرب الجارية في المنطقة". وأوضحت في بيان، أنّ "المعادلة الأولى تتمثل في الإقرار بأن حكومته لا تملك قرار السلم والحرب، وفي الإعلان عن أن "حزب الله" هو من قرر فتح جبهة الحدود، وهذا ما أكده الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، الذي أعلن أن "حزب الله" هو من فتح جبهة الجنوب في 8 تشرين الأول". وأشارت الكتلة إلى أنّ "المعادلة الثانية ذهب بها ميقاتي إلى حد ربط وقف المواجهة العسكرية في لبنان، بوقف الحرب في غزة، بما يعني تواطؤاً وتغطية حكومية لشعار وحدة الساحات، الذي تدّعيه الممانعة للمفاوضة على مكاسب لها على حساب لبنان واللبنانيين، ما يضع لبنان في عين عاصفة التهديدات الاسرائيلية ويعرض اللبنانيين للخطر المحدق". ودعت ميقاتي إلى "العودة الفورية عن مواقفه التي تخرق الدستور واتفاق الطائف والقرارات الدولية، وتعرض لبنان لخطر الحرب المدمرة"، مركّزةً على أنّ "الحكومة هي التي تملك حصراً بموجب الدستور، قرار السلم والحرب، وليس لها الحق بتجييره لأي فريق يمتلك السلاح، ويعمل في خدمة هيمنة المشروع الإقليمي المعروف، لا بدافع عدم امتلاك الشجاعة أو المبادرة؛ ولا مراعاة لمصالح وطموحات آنية زائلة". وكررت التأكيد على "الدعم الكامل لقضية الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الحرب الوحشية على غزة"، معتبرةً أن "دعم لبنان لهذه القضية العادلة يجب ان يتماشى مع الحرص على حمايته وعلى سيادته وسلامة اللبنانيين، من ضمن سياسة مؤازرة عربية، تنطلق من حشد كل الجهد، لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على أسس حل الدولتين الذي أقرته المبادرة العربية للسلام من بيروت سنة 2002". ورأت الكتلة أنّ "العلاقة اللبنانية الفلسطينية يجب أن ترتكز على هذه المبادئ"، مشدّدةً على أنّ "إعلان حركة "حماس" أمس أنّ جنوب لبنان أصبح مداها الأمني مثل غزة، هو بمثابة بلاغ "الرقم واحد" الذي يعرض لبنان لما لا يستطيع تحمله، ولا يخدم قضية الشعب الفلسطيني". كانت هذه تفاصيل خبر كتلة تجدد: مواقف ميقاتي تعرض لبنان لخطر الحرب وتخرق الدستور وندعوه للعودة عنها لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :