قال جمال زقوت، مدير مركز الأرض للدراسات و الأبحاث، إنه من الواضح أن التصعيد الأخير بين باكستان وإيران لضرب ما يجري في قطاع غزة وتقف خلفه أصابع أمنية إسرائيلية لإبعاد النظر والاهتمام عما يجري في القطاع. وأوضح زقوت في مقابلة مع قناة «الغد» أن العلاقات الراسخة بين باكستان وإيران قادرة على احتواء الأزمة؛ لأن كلا البلدين يدعم بقوة القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية، وهما ليسا معنيين بإبعاد الأنظار عما يجري من جرائم في قطاع غزة. وأضاف «أتمنى أن يسود الحوار الجاد بين البلدين؛ لأن التصعيد ليس في مصلحتهما ولا في مصلحة المنطقة ولا الشعب الفلسطيني». وأشار إلى أن هذا التصعيد بين البلدين يجري في سياق ما يخطط له نتيناهو لتصعيد الصراع في المنطقة وجر أميركا للصراع وهو واضح في قضية البحر الأحمر وتسليط الضوء على إيران باعتبار أنها تقف وراء ذلك. وتابع، تصعيد القتال في الجبهة الشمالية محكوم بتوازنات لا ترغب إيران ولا حزب الله فيها أن يجري تصعيدها حسبما ترغب إسرائيل، كما أن إسرائيل الآن تحارب في قطاع غزة لأجل الحرب نفسها وأي تصعيد يسعى إليه نتنياهو في المنطقة هو من أجل بقائه في الحكم عن طريق تفجير المنطقة بأكملها. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 24620 شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال. وأفادت الوزارة في بيان، استشهاد 172 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وإصابة 61830 آخرين منذ بدء الحرب على القطاع. وصعَّد الاحتلال من هجماته، اليوم الخميس، على مناطق متفرقة في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة. وشهدت المستشفيات في المحافظتين تكدسا ونقصا في كوادرها، كما أفاد مراسلنا، بدء الأمراض والأوبئة الانتشار بين سكان رفح بخاصة التهاب الكبد الوبائي. وقال مراسل الغد، إن مستشفيات رفح تشهد نقصا في الكوادر والأطقم الطبية. ____________________ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :