تعاون بين «زايد الإنسانية» و«مؤسسة مجدي يعقوب للقلب»

  • 1/19/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اتفاقية تعاون مع «مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب»، بهدف دعم وتمويل تكاليف عمليات جراحية في أمراض القلب. حيث تأتي هذه الخطوة في إطار التزام المؤسستين بتقديم الدعم الطبي والصحي للمرضى وتخفيف العبء عنهم، وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة أمراض القلب وتحسين رعاية المرضى. وبموجب الاتفاقية، تتكفل «مؤسسة زايد الإنسانية» بتقديم دعم مالي لتغطية تكاليف الرعاية الصحية، وإجراء عمليات جراحية مجانية لمرضى القلب الذين يتلقون العلاج في «مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب». وقال محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية: «نحن سعداء بتوقيع تلك الاتفاقية مع «مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب»، إيماناً منا بأهدافها النبيلة في توفير الرعاية الصحية لمرضى القلب، كما أن هذه المبادرة تتماشى مع الأهداف الخيرية والإنسانية لمؤسسة زايد الإنسانية، حيث نسعى إلى تقديم المساعدات الطبية للمرضى داخل وخارج الدولة». من جانبها، قالت دينا الجزار نائب الرئيس لشؤون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب: «إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في تقديم مستوى متميز من الرعاية الطبية والمساهمة في تخفيف معاناة المرضى».  وأضافت: «نحن ممتنون لمؤسسة زايد الإنسانية على دعمها واهتمامها بمجال تحسين جودة الرعاية الصحية، خاصة في مجال أمراض القلب، وسنعمل بجدية معاً لضمان تحقيق الاستفادة الكاملة للمرضى من هذا الدعم الذي ستوفره المؤسسة، ونتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الجميع، وتعزز مسيرتنا المستقبلية في مجال الرعاية الصحية بالتعاون مع شركائنا». يشار إلى أن مؤسسة زايد الإنسانية تعد رائدة عالمياً في تنفيذ المشروعات الخيرية والإنسانية، وتتبنى استراتيجيات واضحة ومستدامة لتحسين الخدمات الصحية في العديد من الدول حول العالم، من خلال بناء المستشفيات والمراكز الصحية وإمدادها بالأجهزة الطبية، لاسيما في المناطق الأقل حظاً في دول العالم. وأنشئت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في العام 2008 على يد الدكتور الجراح مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية لمن هم في أمس الحاجة إليها وبالأخص الأطفال الأقل حظاً، فضلاً عن تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية. كما تعمل المؤسسة على تطوير الأبحاث بمجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج العلاج مع البحث وتطوير المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة بأكملها. وتنقسم مؤسسة مجدي يعقوب إلى مركز أسوان للقلب ومركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، حيث يعد المركز الجديد بالقاهرة الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :