تضيف واحة الابتكار ومُسرعات التقنيات التعدينية MIAP في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" لخدمة قطاعي التعدين والبحث والتطوير والابتكار في المملكة 240 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وذلك من خلال تعزيز نمو قطاع التعدين بنسبة تزيد على 30% بحلول عام 2030. وتتألف الواحة التعدينية من مختبر وطني للبحث والابتكار في تقنيات التعدين، ومنظومة متكاملة من المعامل المخبرية لاختبارات المواد ومعالجتها، وتعزيز تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بأتمتة استخراج ومعالجة المعادن، ومركز للحد من الآثار البيئية للتعدين والمساهمة في استدامة المنظومة التعدينية، بالإضافة إلى حاضنة لتقنيات الذكاء الاصطناعي والنمذجة والمحاكاة في مجالات التعدين، وحاضنة ومسرعة أعمال لتطوير تقنيات التعدين المختلفة. وتُعتبر هذه الواحة نتيجة للتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وهيئة المساحة الجيولوجية. الهدف من الشراكة الوطنية هو تعزيز دور المملكة كمركز إقليمي للبحث والتطوير والابتكار في قطاع التعدين ومنصة للتعاون الإقليمي والدولي، وستكون الواحة مُمكنة للتقنيات الناشئة وبيئة مُحفزة للاستثمار في القطاع التعديني بالمملكة. وتعمل الواحة من خلال مقرها في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتقدم خدماتها للقطاعين الحكومي والخاص من الجامعات والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وستغطي نصف طلبات المعالجة المعدنية من القطاع التعديني.
مشاركة :