كشفت شركة إل جي إلكترونيكس الستار عن أول تلفزيون بشاشة «أوليد» الشفافة واللاسلكية في العالم، وذلك في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2024. ويعتبر تلفزيون «أوليد تي» OLED T من «إل جي سيغنتشر» LG SIGNATURE ابتكاراً تقنياً حقيقياً، إذ يجمع بين شاشة «أوليد» الشفافة بدقة 4K وتقنيات «إل جي» لنقل الفيديو والصوت لاسلكياً، ويحوّل تجربة الشاشة بطرق لم تكن ممكنة من قبل. ويتيح التلفزيون الجديد عالماً من الإمكانات التي تكاد تكون لا محدودة، ما يمنح المستخدمين حريّة غير مسبوقة لتنظيم مساحات عيشهم بدقة. ويكتمل المشهد بجودة الصورة وأداء «أوليد» الرائد في فئته والمدعوم بمعالج الذكاء الاصطناعي الجديد «ألفا 11». لقد غيرت شاشة «أوليد» الشفافة قواعد اللعبة فعلاً، وفازت بخمس جوائز للابتكار في المعرض، بما فيها «جائزة أفضل ابتكار». وجهاز تلفزيون «أوليد تي» الجديد يحرّر المستخدمين من الشاشة السوداء التي تتنافس مع ديكور منازلهم. ومع الحفاظ على حجم شاشته قياس 77 بوصة، يتناغم الجهاز وشاشته الشفافة المبتكرة بسلاسة مع بيئته. فهو غير مرئي عملياً عند إيقاف تشغيله، إذ يندمج في المحيط ويحرر المستخدمين من المشكلة طويلة الأمد المتمثلة في ما يجب القيام به مع «الشاشة السوداء الكبيرة». وتساعد شاشة التلفزيون الشفافة والأنيقة أيضاً على توسيع المساحة الخاصة بالشخص، ما يوفر راحة أكبر وشعورا بالانفتاح. ويجلب الجهاز الفريد العديد من الإمكانيات الجديدة، بدءاً من مكان وضعه في الغرفة، وحتى أنواع تجارب المستخدم التي يمكن لشركة إل جي تقديمها الآن. وتعمل شاشة «أوليد» الشفافة على إزالة القيود المعتادة التي تأتي مع أجهزة التلفزيون التقليدية. فلم يعد ضرورياً وضع التلفزيون على الحائط. بدلاً من ذلك، يمكن وضعه في منتصف الغرفة ليقسم المساحة أو إسناده على النافذة من دون حجب الرؤية الخارجية. وصندوق Zero Connect المرفق والذي يستفيد من تقنية النقل اللاسلكي المتطورة من «إل جي» لإرسال صور وصوت بدقة 4K إلى تلفزيون «أوليد تي»، يتيح للمستخدمين وضع تلفزيونهم في أي مكان، بغض النظر عن مكان وجود المنافذ الكهربائية في الغرفة. ومع عدم وجود كابلات بين الصندوق والتلفزيون، يمكن للمستخدمين الاستمتاع ببيئة مشاهدة نظيفة وخالية من الكابلات. إضافة إلى ذلك، فإن التصميم المعياري للتلفزيون الجديد يسهل طرق التثبيت المتنوعة. فهو يأتي بخيارات مستقلة أو أمام الحائط أو مثبتة على الحائط. ويمكن للمستخدمين إضافة رفوف قائمة أو مثبتة على أحد جانبي الشاشة أو على الجانبين بما يناسب أذواقهم وتفضيلاتهم الخاصة. وتتيح شاشة «أوليد» الشفافة للمستخدمين اكتشاف أشكال جديدة من الترفيه واستخدامها من خلال تجارب المشاهدة المزدوجة: الشفافة وغير الشفافة. ويصبح التلفزيون لوحة رقمية شفافة لعرض الأعمال الفنية أو مقاطع الفيديو أو الصور باستخدام ميزة Always-On-Display. ويبدو المحتوى المعروض على الشاشة الشفافة وكأنه يطفو في الهواء، لكنه يندمج في الوقت نفسه مع المساحة المحيطة لخلق تأثير بصري جذاب. وهناك خيار آخر هو T-Bar الذي يوفر شريط معلومات مفيداً يعمل على طول الجزء السفلي من الشاشة. ويعرض T-Bar تنبيهات الأخبار أو تحديثات الطقس أو عنوان الأغاني التي يتم تشغيلها بينما تقدم بقية الشاشة رؤية واضحة من دون عائق للمساحة الموجودة خلفها. وللمشاهدة في صورة عرض «أوليد» المثالية، يمكن النقر على زر لرفع شاشة التباين. وبهذه الطريقة، يمكن للمستخدمين التبديل على الفور لتحقيق الاستفادة الكاملة من جودة الصورة المحسنة للجهاز من خلال معالج ألفا 11 الجديد والذي يتميز بأداء ذكاء اصطناعي أعلى بأربع مرات. وهذا يوفر تحسيناً بنسبة 70% في الأداء الرسومي وسرعة معالجة أسرع بنسبة 30% مقارنة بالجهاز السابق. ويوفر جهاز «أوليد تي» أفضل تجارب الشاشة الشفافة والألوان النابضة بالحياة بنقرة زر واحدة فقط. رئيس شركة إل جي للترفيه المنزلي، بارك هيونغ سي، صرّح بقوله: «يعد جهاز إل جي سيغنتشر «أوليد تي» إنجازاً رائعاً للابتكار الذي يديره المستخدم، حيث يقدّم تجارب جديدة تماماً مع الشاشة إضافة إلى جودة الصورة وأداء تقنية «أوليد» الحائزة على جوائز عدّة والتي تمنح العملاء حرية أكبر في تنظيم مساحات عيشهم، ما يعيد تعريف ما هو ممكن كلياً ويمهد الطريق لمستقبل مثير لصناعة التلفزيون».
مشاركة :