تتوافد قوافل الإبل الخليجية إلى مهرجان الظفرة بدورته السابعة عشرة، استعداداً للمنافسة على 1135 جائزة خصصت لمزاينة الإبل ضمن «المحطة الختامية» من 20 يناير الجاري، ولغاية 8 فبراير المقبل، في مدينة زايد في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات. وتشهد مزاينة الإبل الختامية تنظيم 118 شوطاً تحتفي بالسلالات الأصيلة للإبل المحليات والمجاهيم والوضح والمهجنات الأصايل، حيث خصص 500 جائزة موزعة على 53 شوطاً لفئة المحليات، و485 جائزة موزعة على 50 شوطاً لفئة المجاهيم، و60 جائزة موزعة على 6 أشواط لفئة الوضح، و90 جائزة موزعة على 9 أشواط لفئة المهجنات الأصايل. وتتوزع الأشواط على 6 فئات عمرية هي (24 شوطاً لسن المفاريد، 24 شوطاً لسن الحقايق، 20 شوطاً لسن اللقايا، 15 شوطاً لسن الايذاع، 13 شوطاً لسن الثنايا، 15 شوطاً لسن الحول)، و3 أشواط (مفرودة وحقة، لقية وايذعة، ثنية وحول) ضمن أشواط أصحاب السمو الشيوخ، لإبل المجاهيم، وشوطان لإنتاج العزبة (3 مفاريد بكار)، وشوطان للجمل 20. ويحظى مهرجان الظفرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ الدورة الأولى في عام 2008، ما شكل مُرتكزاً للحفاظ على تراثنا الثقافي الأصيل، وضمان صونه ونقله إلى الأجيال القادمة، استمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي زرع في الأجيال عشق التراث، والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة. ويشهد مهرجان الظفرة في محطته الختامية، إلى جانب «مزاينة الإبل»، العديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة، منها مسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
مشاركة :