في صحف اليوم: مُبادرة قطرية رئاسية مرتقبة وحراك مستجد تحضيرًا لاجتماع قريب لسفراء الخماسية ببيروت

  • 1/19/2024
  • 09:08
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في ظلّ حالة شبه الجمود المسيطرة على ملف الانتخابات الرّئاسيّة، أشار مسؤول كبير لصحيفة "الجمهورية"، رداً على سؤال عن المساعي والوساطات الخارجية لتحريك الملف الرئاسي، إلى أنّه "لو كانت ثمّة مبادرات جدّية او كما سمعنا عاجلة، حول الملف الرئاسي، لكانت على الأقل ظهرت ملامحها او ممهداتها. وفي مطلق الاحوال، ليس علينا سوى ان ننتظر، ونحن جاهزون للتفاعل الإيجابي مع اي مبادرة اياً كان مصدرها". من جهته، استبعد مصدر سياسي وسطي، عبر "الجمهورية"، "حصول انفراج رئاسي في المدى المنظور"، معربًا عن خشيته أنّ "الملف الرئاسي قد رُحِّل الى ما بعد الحرب، و"خلّي عباقرة التعطيل يفرحوا". وعن المبادرات الخارجية وما حُكي عن زيارة محتملة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان، لفت إلى "انني اعرف لودريان شخصياً، فهو شخص جدّي وصادق في مسعاه، وليس لديّ علم بأن كان سيأتي. ولكن الآن الأمر مختلف، حيث انّ كل الوقائع تؤكّد أنّ كلّ الخارج بلا استثناء، لا فرق عنده الآن إنْ حُسم الملف الرئاسي أو لم يُحسم". وركّز المصدر على أنّه "حتى لو حصلت مبادرات جديدة تجاه لبنان، فإنّ كلّ ما يُراد من لبنان في هذا الوقت، هو تبريد الجبهة الجنوبية، وحمل "حزب الله" على وقف عمليّاته ضدّ الجيش الاسرائيلي على الحدود، خوفاً من اتساع دائرة الحرب. وهذا ما اكّد عليه كل الموفدين سواء الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وغيره، الذين زاروا لبنان. هم خائفون بالدرجة الاولى على اسرائيل وعلى مصالحهم". وعبّر عن مخاوف كبيرة من اشتعال الجبهة الجنوبية، مفيدًا بـ"أنّني أشعر أنّ الحرب قائمة وقد لا تتأخّر، ربما يعجّل بها خطأ في الحسابات او خطأ في صاروخ. ومن هنا، كنت وما زلت اؤكّد على "حزب الله" الانتباه من الإنجرار الى حرب". واعتبر أنّ "المنطقة دخلت في مرحلة تحولات خطيرة، وعملية 7 تشرين الاول فتحت على واقع جديد، واضح من التطورات العسكرية والسياسية التي تحصل انّه سيستغرق بعض الوقت، ولكن في النهاية ستتأثر به كل دول المنطقة؛ اسرائيل وغيرها". الخماسية في بيروت في موازاة ذلك، وعشية ما تردّد عن اجتماع ستعقده مجموعة الدول الخماسية خلال الاسبوعين المقبلين، لإعادة اطلاق الحراك الرئاسي، علمت "الجمهورية" من مصادر دبلوماسية موثوقة، أنّ "السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو بصدد التحضير لإجتماع قريب لسفراء الخماسية في بيروت، تمهيداً لإجتماع مندوبيها على مستوى اعلى في عاصمة من عواصم اللجنة، سواءً باريس او الرياض او الدوحة او القاهرة، يكون تمهيدياً لعودة الموفد لودريان حاملاً توجّهات اللجنة المركزية". وأوضحت المصادر أنّ "هذا الحراك المستجد يأتي لإعادة إحياء مسار الاستحقاق الرئاسي، بعدما طغى الوضع الاقليمي المتفجّر عليه، وعليه ستبني فرنسا حركتها بالتنسيق مع اركان الخماسية على محاولة فصل المسارين الرئاسي اللبناني عن الإقليمي، حتى لا تزداد تعقيدات الملفين اذا ما بقيا متصلين". وأشارت الى انّ "مندوبي الخماسية: السعودي نزار العلولا، القطري محمد الخليفي او جاسم بن فهد، والفرنسي جان ايف لودريان، يعرفون الملف اللبناني تفصيلاً، وهم جاهزون للتحرّك مجدداً نحو بيروت بعد انتهاء اجتماع الخماسية، الذي لم يُحدّد زمانه ولا مكانه بعد، بإنتظار جوجلة بعض الافكار التي يتولاها السفراء في بيروت". على صعيد متّصل بالملف الرئاسي، توقفت مصادر مطلعة، في حديث لصحيفة "الديار"، عند "ما ينقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن تجديد دعوته للأفرقاء السياسيين لتلقف الفرصة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، واستعداده الدائم لاي تحرك يكسر حركة التعطيل، شرط تجاوب هؤلاء الأفرقاء واستعدادهم لحسم هذا الملف". ولفتت إلى أنّ "كلام بري لا يأتي من العدم، بل يستند الى ما يملكه من معلومات مشجعة يمكن البناء عليها لانتخاب رئيس الجمهورية والخروج من الازمة". ورأت أنّ "رئيس المجلس يوجه بكلامه هذا رسالتين للداخل والخارج، تتمحور حول المبادرة الى التعاطي مع الملف الرئاسي على اساس ان الفرصة متاحة لحسمه، من دون ربطه بحرب غزة وتداعياتها"، مؤكّدةً أن "موقفه هذا ليس جديدا، فقد سبق وعبّر عنه في تشرين الاول الماضي بعد اسبوع من اندلاع حرب غزة". بدوره، ذكر مصدر سياسي بارز لـ"الديار"، ان "الملف الرئاسي سيوضع قريبا على النار"، مبيّنًا أنّ "هناك مؤشرات تدل على ان هناك مناخا مؤاتيا للدفع باتجاه انتخاب الرئيس". وكشف عن ان "هناك سعيا جديا للعمل على خطين: الاول استئناف عمل "اللجنة الخماسية"، والثاني اجراء حركة حوارية ناشطة في الداخل تشمل الكتل والجهات السياسية يكون بري محورها، وهذا الحوار يرجح ان يكون بالمفرق وليس الى طاولة حوار". وركّز على أنّ "الدعوة التي يوجهها بري للأفرقاء السياسيين اليوم لتحمّل مسؤولياتهم، مرتبطة بالاجواء التي تجمّعت عنده حول الحراك الداخلي الاخير على اكثر من محور، وحول المعلومات عن زيارة قريبة للموفد القطري مرجحة قبل نهاية هذا الشهر، لاجراء جولة ناشطة من اللقاءات مع القوى السياسية، تعتمد على مقاربة او مبادرة جديدة وترمي الى حصر الخيارات بثلاثة اسماء، والسعي الى تحقيق توافق او اكبر قدر من التوافق على اسم منها؛ قبل الذهاب الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية". وأشار المصدر إلى أنّ "التحرك القطري المرتقب يحظى باهتمام اساسي، بعد تراجع زخم تحرك الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، لكن هذا لا يعني ان فرنسا لن تكون على خط هذا الحراك او بعيدة عنه"، مفسّرًا أنّ "التحرك القطري يكتسب اهمية اليوم، نظرا للدور الناشط الذي تلعبه الدوحة في اكثر من ملف اقليمي، وللدعم الذي تلقاه من الادارة الاميركية، وان كانت واشنطن تحرص على عدم الدخول العلني والمباشر في الحراك القائم، بانتظار انضاج الطبخة الرئاسية القطرية المتقاطعة مع الحراك الداخلي اللبناني؛ الذي سيكون لبري الدور الاساسي في ادارته". كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: مُبادرة قطرية رئاسية مرتقبة وحراك مستجد تحضيرًا لاجتماع قريب لسفراء الخماسية ببيروت لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :