كأس آسيا: البحرين في مهمة رد الاعتبار أمام ماليزيا

  • 1/20/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون ملعب جاسم بن حمد بنادي السد اليوم السبت مسرحا لمباراة البحرين وماليزيا، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة بكأس آسيا التي تستضيفها الدوحة حاليا. وتشكل المباراة فرصة أمام المنتخبين لتحقيق الفوز الأول لهما في البطولة، وتقديم أفضل ما لديهما من أجل حصد النقاط الثلاث التي ستحافظ على فرصة التأهل لدور الستة عشر. الدوحة - يلتقي ‏المنتخب البحريني نظيره الماليزي اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات ‏المجموعة الخامسة لكأس أمم آسيا لكرة القدم في قطر تحت شعار لا بديل عن الفوز.‏ واستهل المنتخب البحريني مشواره في البطولة القارية بخسارة قاسية أمام كوريا ‏الجنوبية 1 – 3 في الوقت الذي سقطت فيه ماليزيا على يد الأردن 0 – 4، ‏وبالتالي فإن المواجهة بينهما لا تقبل القسمة على اثنين.‏ ويعاني منتخب البحرين من أزمة على مستوى خط دفاعه بعد إصابة أمين بن ‏عدي في الكاحل خلال مواجهة مباراة كوريا الجنوبية، وتأكد غيابه لنحو شهرين.‏ لكن منتخب البحرين يتسلح بالتاريخ في مواجهات ماليزيا، حيث حقق سبعة ‏انتصارات مقابل هزيمتين وثلاثة تعادلات خلال 11 مواجهة مباشرة سابقة جمعت ‏بينهما.‏ ورغم الظروف التي يمر بها معسكر المنتخب البحريني، لكن المدرب خوان ‏أنطونيو بيتزي يضع في اعتباره أن أي نتيجة بخلاف الفوز على ماليزيا قد تعني ‏انتهاء مساعي الفريق إلى التأهل للدور التالي، قبل المواجهة العربية الخالصة ‏التي تجمعه بالأردن في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.‏ وظهرت علامات الغضب على بيتزي بعد المواجهة أمام كوريا الجنوبية، حيث ‏قال “أشعر بالإحباط، كنت أتمنى الخروج بنتيجة إيجابية… لاحت لنا بعض ‏الفرص بعد تسجيل كوريا الهدف الأول، لكننا لم نستغلها”.‏ وأضاف “نسعى جاهدين لتقديم أقصى ما بوسعنا في المباراتين المقبلتين، وهدفنا ‏التأهل للدور المقبل”‎.‎ امتحان صعب التحدي الأبرز أمام عموتة يتمثل بكيفية صمود هذه المنظومة أمام القوة الهجومية لكوريا الجنوبية كما خيم الحزن أيضا على عبدالله الحشاش صاحب الهدف الوحيد أمام كوريا ‏الجنوبية، قبل أن يوجه اعتذاره للشعب البحريني على الخسارة القاسية.‏ وقال الحشاش “المباريات الافتتاحية تكون صعبة دائما، لكن تتبقى مباراتان ‏أمامنا… ننتظر مساندة الجماهير البحرينية، ونعدهم بتقديم أفضل ما لدينا. ‏أتمنى أن نفوز بالمباراتين والتأهل للدور التالي”.‏ وودع منتخب البحرين المونديال الآسيوي 4 مرات من الدور الأول في أعوام ‏‏1988 ‏و2007 و2011 و2015، بينما عبر للدور الثاني في النسخة الأخيرة ‏عام ‏‏2019 بالإمارات، وخرج بصعوبة بالغة أمام كوريا الجنوبية في دور الـ16‏. وبدورها تترقب جماهير كرة القدم الأردنية موعد مواجهة منتخبها أمام كوريا الجنوبية، المقررة على ملعب الثمالة، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الخامسة للبطولة. وتعتبر مواجهة كوريا الجنوبية بمثابة الاختبار الحقيقي لجاهزية النشامى في دور المجموعات، حيث إن الخروج بنتيجة إيجابية يعد خيارا مهما لاختصار مسافة التأهل لدور الـ16. واستهل منتخب الأردن مشواره في البطولة بالفوز على ماليزيا 4 – 0 وهي نتيجة منطقية للغاية استنادا إلى تاريخ المواجهات التاريخية فيما بينهما، ويجب ألا يغري هذا الفوز اللاعبين ويشعرون بأنهم حققوا إنجازا تاريخيا في هذه المباراة، خاصة أن القادم يعتبر هو المحك الحقيقي. هل نجح عموتة حقا في تقوية منظومته الدفاعية التي ظهر ضعفها منذ تسلم المهمة ويقف منتخب الأردن أمام اختبار سيحدد قدراته بشكل أدق، وسيكشف مدى نجاعة المدرب المغربي الحسين عموتة في التعامل مع هذه المباراة، وهل نجح حقا في تقوية منظومته الدفاعية التي ظهر ضعفها منذ تسلم المهمة. حقق منتخب كوريا الجنوبية الفوز في المباراة الأولى على البحرين 3 – 1 وقدم الأخير أداء جيدا رغم فارق الإمكانات. الثلاثية التي سجلها الشمشون الكوري في المرمى البحريني، تدل على امتلاكه قوة هجومية فاعلة. وفي وقت يعاني فيه منتخب الأردن من ثغرات في دفاعه، فإن التحدي الأبرز أمام عموتة يتمثل بكيفية صمود هذه المنظومة أمام القوة الهجومية لكوريا الجنوبية. ولا شك أن عموتة سيلجأ إلى الواقعية في التعامل مع مواجهة كوريا الجنوبية، وبحيث يكون أسلوب وطريقة اللعب مختلفا عما ظهر عليه في مباراة ماليزيا، فضلا عن أهمية التهيئة النفسية للاعبين وكيف يتعاملون مع المعطيات في حال التقدم بالنتيجة أو التأخر بها. وعلى الأرجح أن الشغل الشاغل لعموتة قد انحصر خلال التدريبات الماضية بتمتين سواتره الدفاعية من خلال تغيير طريقة اللعب بل وتوجيه لاعبي خط الوسط بالقيام بأدوار دفاعية أكثر من الهجومية. ولن يغفل عموتة كذلك عن العمل على مباغتة منافسه وبما يضمن له التخفيف من الضغط الهجومي المتوقع على دفاعه، وذلك عبر استثمار الهجمات العكسية السريعة. الخطة الأمثل عموتة سيجتهد في تحقيق أولى مفاجآت البطولة وكسب المزيد من ثقة الجماهير الأردنية، عبر التفكير الجاد بمباغتة منافسه عموتة سيجتهد في تحقيق أولى مفاجآت البطولة وكسب المزيد من ثقة الجماهير الأردنية، عبر التفكير الجاد بمباغتة منافسه ويمتاز منتخب النشامى بإتقانه لعملية شن الهجمات العكسية السريعة والمنظمة، عبر إرسال كرات طويلة في مناطق الفراغ التي يخلفها تقدم لاعبي كوريا الجنوبية. وسيجتهد عموتة في تحقيق أولى مفاجآت البطولة وكسب المزيد من ثقة الجماهير الأردنية، عبر التفكير الجاد بمباغتة منافسه، ولاسيما في حال تمكن من التوظيف الأمثل لقدرات موسى التعمري وعلي علوان ومحمود مرضي ويزن النعيمات الذين سيعول عليهم كثيرا في تهديد المرمى الكوري. نجاح عموتة في لقاء كوريا الجنوبية يرتكز قبل كل شيء على نجاحه في قراءة أوراق منافسه وكيفية التعامل معها، بحيث يضع الخطة الأمثل التي تضمن له الخروج بالنتيجة المأمولة. ولم يتضح بعد مصير محمود مرضي‏ من المشاركة أمام كوريا بعد تعرضه ‏للإصابة عقب تسجيله هدفين في شباك ماليزيا.‏ وقال حسين عموتة مدرب منتخب الأردن بشأن مرضي “هو لاعب مهم جدا ‏بالنسبة للفريق، لقد تعرض لكدمة ويحتاج بعض الراحة، ‏سنحاول استعادته ‏للمواجهة المقبلة ولدينا الوقت الكافي لذلك”.‏ وأضاف عموتة في مؤتمر صحفي ‏‎”‎من الأفضل أن نواجه منتخب كوريا بهذا ‏الانتصار الذي منحنا التحفيز المعنوي اللازم، لكن علينا أن نحلل اللقاء أمام ‏ماليزيا ونحاول إصلاح بعض الملاحظات في الجانب الدفاعي، وتحديدا في ‏الشوط الثاني لتجنب ذلك في بقية طريق دور المجموعات”.‏ من جانبه قال موسى التعمري جناح مونبلييه الفرنسي الذي سجل هدفين في ‏شباك ماليزيا “كل مواجهة في كأس آسيا لها طابع خاص ولها متطلباتها ‏الخاصة، وعلينا أن نسير خطوة بخطوة في هذه البطولة، حيث نأمل أن نواصل ‏حصد النتائج الإيجابية والتأهل عن هذه المجموعة إلى الدور المقبل”.‏

مشاركة :