أثارت تساؤلات عديدة بين منتسبي الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة عن أسباب تأجيل غرفة المدينة لاجتماعها الأول لاختيار الرئيس ونائبيه وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية ، وذلك على الرغم من أن غرفة المدينة تفتقد اعضاء مجلس إدارة منذ عدة أشهر ، إلا أن الخلاف في اجتماعاتها الاول يوحى ببوادر خلافات  بين بعض الأعضاء ويتطلب من وزارة التجارة البحث ومعرفة سبب رغبة الأعضاء في تأجيل الاجتماع الأول الذي أعطى انعكاس غير جيد أمام قطاع الاعمال بالمدينة المنورة.    ورصد عدد من المهتمين انتقادات حادة في دورات الغرفة التجارية السابقة جراء عدم تحقيق المأمول عليه لتحقيق التطلعات وجذب ررؤوس الأموال للمدينة المنورة ، فضلاً عن افتقاد الغرفة إلى مبنى يليق بها كغرفة تجارية تحتضن التجار ، بدلاً من المبنى الذي تتواجد فيه الآن والذي أكدت مصادر انه يعود إلى جهات أخرى ، إضافة إلى مطالبات موظفيها بتحسين رواتبهم ، إلا أن ما حدث يوم أمس في اجتماعها الأول وتدخل شخصيات اعتبارية بين الأعضاء يعد تردى مستقبل الغرفة.    وأكد المهتمون أن غرفة المدينة تحتاج وقفة صادقة وحازمة من المسؤولين لاختيار أعضاء مجلس إدارة يخدم قطاع الأعمال بالمنطقة ، بدلاً من الخلافات بين الأعضاء في بداية هذا المجلس ، إضافة إلى إدعاءات غير مثبته بتوظيف اسماء شخصيات اعتبارية بالمدينة المنورة في التصويت لصالح أحد المتنافسين الى رئاسة إدارة المجلس على حساب الآخر ، وهي ما  احدثت شكوك وتكهنات وتحفظ من قبل بعض الأعضاء ليطالبوا في البحث عن تلك المستجدات واستضاحها من جهات أخرى.    وطالبوا من وزير التجارة بتشكيل لجنة عاجلة وكشف الخفايا و تفاصيل الخلافات التي حدثت يوم أمس في الاجتماع الأول لغرفة المدينة ، مؤكدين أن ما حدث لايليق بغرفة المدينة ولا بوزارة التجارة ، ويعد بداية غير موفقة للغرفة.