ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنها تحتفظ بحقها بالرد في الزمان والمكان المناسبين على اغتيال إسرائيل مستشاريها العسكريين بقصف طال العاصمة السورية دمشق صباح اليوم. وحسب سبوتنيك، أدانت الخارجية الإيرانية، في بيان، بشدة مقتل 4 من مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واصفة ما حدث بـ "العمل الإجرامي العدواني". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على مختلف الأهداف في سوريا من قبل الكيان الصهيوني الإجرامي والمجرم، يظهر انعكاس عجز هذا الكيان في ساحات القتال ضد قوى المقاومة في غزة والضفة الغربية". وأضاف: "نحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين على الكيان الصهيوني لاغتياله مستشارينا العسكريين في سوريا، ودماء شهدائنا لن تذهب سدى". وتابع كنعاني، قائلا: "نأمل أن يكون هناك رد فعل واضح من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وإدانتها بشكل حاسم". وأردف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين على يد الكيان الصهيوني يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا الكيان الإرهابي والجماعات الإرهابية وداعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في المنطقة". وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن اليوم السبت، "مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيين، إضافة إلى عسكريين سوريين، بقصف إسرائيلي على مبنى سكني بحي المزة في العاصمة السورية دمشق". وذكر الحرس الثوري، في بيان، "مقتل حجة الله آميدور، وعلي أقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي في القصف الإسرائيلي بدمشق". وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان: "مرة أخرى، اعتدى الكيان الصهيوني الشرير والمجرم على مدينة دمشق، وخلال الهجوم الجوي الذي شنته مقاتلات الكيان، استشهد عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين إيرانيين".
مشاركة :