اتساع حدة الخلافات في «مجلس نتنياهو» وباراك يؤكد... «حماس لم تُهزم»

  • 1/20/2024
  • 20:20
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتسع باضطراد حدة الخلافات داخل الحكومة و«مجلس الحرب» في إسرائيل، بينما تعالت الأصوات التي تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ «التنحي». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن الوزير في «مجلس الحرب» ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أن سلوك الحكومة قبل السابع من أكتوبر 2023 وبعده «يتسم بالإخفاق بشكل كبير». وأضاف أن نتنياهو وكل من كان في منصب عسكري وسياسي يوم عملية «طوفان الأقصى» وقبلها بـ10 أعوام، «يتحمل مسؤولية واضحة، وأن القيادة(لا تقول الحقيقة للشعب)». ونقلت صحيفة«هآرتس»عن مصدر في المجلس الوزاري الأمني المصغر، ان«لا مستقبل للحرب»، واعتبر أن نتنياهو«يماطل لكسب الوقت بكل وضوح، كما أنه يتهرب من المسؤولية». بدوره، صرح رئيس الوزراء السابق ايهود باراك، بأن«حماس لم تهزم وفرص استعادة الرهائن تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش». وأكد ضرورة وجود قيادة جديدة، مشيراً إلى أن«عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم (الإسرائيليين) في غزة»، ومشدداً على ضرورة تنظيم انتخابات مبكرة «قبل فوات الاوان». وقال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان إن الحكومة «لم تعُد قادرة على قيادة الشعب»، مشيراً إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة. ورأى رئيس جهاز «الموساد» السابق تمير باردو، «أن إسرائيل لا تستطيع الخروج من الحرب من دون إعادة كل المحتجزين... هذه أولوية عليا وتمتلكها الحكومة بيديها. (زعيم،حماس،في غزة يحيى) السنوار يحتجز الرهائن وهو يقرر كيف ومتى سيتم الافراج عنهم. إذا انهينا الحرب مع 136 (الطيار) رون اراد (مصيره غير معروف منذ عام 1986) أو توابيت، فإن دولة إسرائيل ستخسر للمرة الأولى منذ إقامتها». وليل الجمعة، اعتصمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، داخل خيام أمام منزل نتنياهو في قيساريا، وطالبته بوقف سياسة قتل الرهائن، واللجوء إلى صفقة تبادل فورية. وكشفت القناة الإسرائيلية الرسمية، عن اتصالات أجرتها عائلات المحتجزين مع مصر، بعدما فقدت الثقة «بـ حكومة الطوارئ»، وتريد أن تنجز صفقة للتبادل، بطريقتها. وذكرت القناة أن الاتصالات جرت بمعرفة وعلم المسؤولين عن ملف المحتجزين في وزارة الدفاع. حزبياً، يعتقد عدد متزايد من وزراء «الليكود» وأعضاء الكنيست أن أيام نتنياهو على رأس الحزب أصبحت معدودة، حسب ما ذكرت مصادر حزبية لصحيفة «جيروزاليم بوست». وأوضحت الصحيفة، أنه إضافة إلى الأحداث الكارثية التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي، والشعور المتزايد بين قاعدة الحزب بأن نتنياهو لن يفي بوعده بتدمير «حماس» وإعادة جميع الرهائن، لاحظ أعضاء الكنيست «اداء الليكود الضعيف» في معظم استطلاعات الرأي بين 16 و18 مقارنة بـ 32 مقعداً حالياً. تتسع باضطراد حدة الخلافات داخل الحكومة و«مجلس الحرب» في إسرائيل، بينما تعالت الأصوات التي تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ «التنحي».ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن الوزير في «مجلس الحرب» ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أن سلوك الحكومة قبل السابع من أكتوبر 2023 وبعده «يتسم بالإخفاق بشكل كبير». طهران تتوعّد بالانتقام لقادة «استخبارات الثوري» في سورية منذ ساعة الولايات المتحدة «تُخطط لشرق أوسط جديد» منذ ساعة وأضاف أن نتنياهو وكل من كان في منصب عسكري وسياسي يوم عملية «طوفان الأقصى» وقبلها بـ10 أعوام، «يتحمل مسؤولية واضحة، وأن القيادة(لا تقول الحقيقة للشعب)».ونقلت صحيفة«هآرتس»عن مصدر في المجلس الوزاري الأمني المصغر، ان«لا مستقبل للحرب»، واعتبر أن نتنياهو«يماطل لكسب الوقت بكل وضوح، كما أنه يتهرب من المسؤولية».بدوره، صرح رئيس الوزراء السابق ايهود باراك، بأن«حماس لم تهزم وفرص استعادة الرهائن تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش».وأكد ضرورة وجود قيادة جديدة، مشيراً إلى أن«عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم (الإسرائيليين) في غزة»، ومشدداً على ضرورة تنظيم انتخابات مبكرة «قبل فوات الاوان».وقال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان إن الحكومة «لم تعُد قادرة على قيادة الشعب»، مشيراً إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة.ورأى رئيس جهاز «الموساد» السابق تمير باردو، «أن إسرائيل لا تستطيع الخروج من الحرب من دون إعادة كل المحتجزين... هذه أولوية عليا وتمتلكها الحكومة بيديها. (زعيم،حماس،في غزة يحيى) السنوار يحتجز الرهائن وهو يقرر كيف ومتى سيتم الافراج عنهم. إذا انهينا الحرب مع 136 (الطيار) رون اراد (مصيره غير معروف منذ عام 1986) أو توابيت، فإن دولة إسرائيل ستخسر للمرة الأولى منذ إقامتها».وليل الجمعة، اعتصمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، داخل خيام أمام منزل نتنياهو في قيساريا، وطالبته بوقف سياسة قتل الرهائن، واللجوء إلى صفقة تبادل فورية.وكشفت القناة الإسرائيلية الرسمية، عن اتصالات أجرتها عائلات المحتجزين مع مصر، بعدما فقدت الثقة «بـ حكومة الطوارئ»، وتريد أن تنجز صفقة للتبادل، بطريقتها.وذكرت القناة أن الاتصالات جرت بمعرفة وعلم المسؤولين عن ملف المحتجزين في وزارة الدفاع.حزبياً، يعتقد عدد متزايد من وزراء «الليكود» وأعضاء الكنيست أن أيام نتنياهو على رأس الحزب أصبحت معدودة، حسب ما ذكرت مصادر حزبية لصحيفة «جيروزاليم بوست».وأوضحت الصحيفة، أنه إضافة إلى الأحداث الكارثية التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي، والشعور المتزايد بين قاعدة الحزب بأن نتنياهو لن يفي بوعده بتدمير «حماس» وإعادة جميع الرهائن، لاحظ أعضاء الكنيست «اداء الليكود الضعيف» في معظم استطلاعات الرأي بين 16 و18 مقارنة بـ 32 مقعداً حالياً.

مشاركة :