أعلنت فصائل عراقية مسلحة مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة عين الأسد الجوية التي يتواجد فيها جنود أمريكيون بمحافظة الانبار غربي البلاد. وقالت الفصائل التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان إن عناصرها "هاجموا قاعدة عين الأسد المحتلة غربي العراق برشقة صاروخية". وأضاف بيان الفصائل العراقية أن الهجوم يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة"، وردا على "مجازر" إسرائيل في غزة. وفي السياق، قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) إن "عددا من الصواريخ سقط قرب مقر اللواء 29 الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة ضمن قاعدة عين الأسد العراقية، مما تسبب بإصابة جندي وإحداث أضرار في المقر". وأوضح أن "قاعدة عين الأسد فيها مقرات لقطعاتنا العسكرية وكذلك قاعدة جوية وأفواج حماية وحراسة ومقر قيادة الجزيرة إضافة إلى معسكر تدريب عراقي" ، لافتا إلى أن "القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم". وقبل ذلك، قال مصدر أمني عراقي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي يتواجد فيها جنود أمريكيون تعرضت إلى هجوم بنحو 20 صاروخا، مؤكدا إصابة جندي عراقي بجروح. ومنذ اندلاع القتال بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة ومحيطه في السابع من أكتوبر الماضي، تشن فصائل عراقية مسلحة هجمات على قواعد عسكرية عراقية تتواجد فيها قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي وقواعد للقوات الأمريكية في سوريا. وأحصت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أكثر من مائة هجوم ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر الماضي.