ذكر خبير أمريكي أن الولايات المتحدة تفتقر حاليا إلى الخبراء المتخصصين في الشؤون الصينية وتحتاج إلى تعزيز التعليم باللغة الصينية والدراسات ذات الصلة. وقال روري تروكس، الأستاذ المشارك بمجال السياسة والشؤون الدولية في جامعة برينستون، إن "الولايات المتحدة تفتقر بشدة للخبراء المتخصصين في الشؤون الصينية". صرح بذلك تروكس في مقال رأي نُشر مؤخرا تحت عنوان "إلى أين ذهب جميع الخبراء الأمريكيين المتخصصين في الشؤون الصينية؟" في صحيفة ((واشنطن بوست)). وأشار إلى أن نظام التعليم الأمريكي لا يولد عددا كافيا من المواطنين الأمريكيين الذين يستطيعون تحدث اللغة الصينية، ويمتلكون تجارب ثرية من المعيشة في الصين، ويحظون بمعرفة عميقة عنها. وقال "وفقا لمعظم المقاييس، فإن الدراسات المتعلقة بالصين في الولايات المتحدة آخذة في الانخفاض، حيث يدرس عدد أقل من الطلاب الأمريكيين اللغة الصينية مقارنة بما كان عليه الحال قبل الجائحة ويقضي عدد أقل منهم وقتا لاكتساب المعارف في هذا البلد"، داعيا إلى توفير مزيد من التمويل لبرامج دراسة اللغة الصينية في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية وكذا للباحثين المتخصصين في دراسة الشؤون الصينية. وذكر أنه "من الضرورة بمكان أن نستثمر في التفاهم".