عبدالله سعيد الغامدي. اليوم يعيش العالم طفرة معلومات نتيجة لوجود شبكة الانترنت التي ساهمت وبشكل مباشر وقوي في سرعة تبادل المعلومات وتبادر الى ذهني كيف لو تعطلت هذة الشبكة ؟ بينما يرى المتخصصين في مجال الاتصالات والانترنت استبعاد فكرة تعطل الشبكة العنكوبتية بشكل تام وعزوا ذلك بقولهم الانترنت ليس صندوق يعمل بمفاتيح .فهو مجموعة من العمليات قد يتعطل جزء من العملية ويبقى خارج الخدمة وسرعان ماتعود للخدمة واعتقد ان وبسبب ارتباط طلابنا بهذة الشبكة فاصبحو هم اكثر تضرراً من خلل او انقطاع الخدمة لأن الإنترنت هو مطلبهم الأساسي في الدراسة خاصة طلاب الجامعات فهم اكثر استخداماً للانترنت خاصة للترجمة الفورية.والبحث عن مصادر لابحاثهم العلمية وبعضهم يشاهد اليوتيوب للتعويض عن محاضراتهم التي تأخروا عنها. والبعض يسجل في جامعات للتعليم عن بعد. كل ذلك يؤثر بشكل سلبي على الطلاب…في حال انقطاع الانترنت سيجعل الطلاب يعودون لدراستهم وامتحاناتهم. والتحضير لها وفق مناهجهم المدرسية. والابتعاد عن المواقع التي تضيع الوقت كالألعاب. والمباريات. ومتابعة المشاهير بقصد تقليدهم الأعمى. ومن محاسن انقطاع الشبكة عودة أفراد العائلة للجلوس والمرح في جلساتهم العائلية كما كنا في عهد مضى ولا نغفل عن الأطفال وذهابهم إلى النوم مبكراً بدلاً من البقاء متسمرين على شاشات الجولات . كل ذلك يحسن الصحة النفسية والجسدية للأفراد كباراً وصغاراً. في غياب الإنترنت فإن أول من يتأثر بشكل كارثي هو الاقتصاد، فتنهار عدة شركات في عملياتها حول العالم. وستتوقف التجارة الإلكترونية. والرسائل الفورية والبريد الإلكتروني. وستتوقف المصانع عن الإنتاج. والكثير الكثير من الخدمات ومن اهمها الخدمات الصحية بداخل المستشفيات والمراكز الصحية .كل ماقرأتة عزيزي المتابع مجرد تكهنات بلو ولو .نسأل الله السلامة والاستقرار والازدهار للوطن الغالي مملكة العز والشموخ .
مشاركة :