مركز الإرشاد الأسري بالرياض يقدم استشارات هاتفية مجانية

  • 1/6/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة الرياض : يقدم مركز الإرشاد الأسري بالرياض التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية استشارات هاتفية مجانية في عدد من المشكلات الاجتماعية والنفسية والتربوية والسلوكية. أوضح ذلك الأستاذ خالد بن دخيل الله الثبيتي مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي وقال أن عدداً من المستشارين والمستشارات يقدمون هذه الاستشارات بسرية تامة على الرقم المجاني (8001245005) من يوم الأحد إلى يوم الخميس من الساعة السادسة وحتى التاسعة مساء الرجال والنساء ومن التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً للنساء فقط. وبين الثبيتي أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة التنمية الاجتماعية تولي أهمية كبيرة تجاه الإرشاد الأسري ويأتي ذلك لحاجة المجتمع بكافة فئاته لبرامج الإرشاد الأسري وذلك تنفيذاً للمبادرة التنموية التي أطلقتها وكالة التنمية الاجتماعية (إرشاد) والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتقديم الخدمة الإرشادية لمن يحتاجها، وسيتم من خلال هذه المبادرة (إرشاد) إنشاء العديد من مراكز الإرشاد الأسري في جميع أنحاء المملكة وعقدت دورات تدريبية، بالإضافة إلى عقد ندوات علمية للفت الانتباه للمشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسرة السعودية. وذكر الثبيتي بأن مركز الإرشاد الأسري بالرياض يقدم خدمة الاستشارات الهاتفية المجانية على الهاتف المجاني للمسترشدين والمسترشدات في ما يواجههم من مشكلات اجتماعية ونفسية وتربوية وسلوكية، ويعمل في المركز مجموعة من المستشارين والمستشارات ذوي المؤهلات والخبرات في هذا المجال. وأكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بأن المركز يحرص على تقديم هذه الخدمات بسرية تامة حيث لا يطلب من المتصل أو المتصلة ذكر الاسم أو الهاتف في المقابل لا يجب أن يسأل المتصل عن اسم المستشار أو المستشارة وذلك حرصاً على المهنية السليمة للعمل والحيادية. وأفصح خالد الثبيتي بأن الهدف الرئيسي من هذا هو تقويم الخدمة ومساعدة المسترشدين والمسترشدات دون الحاجة لمعرفة المعلومات الشخصية المباشرة. كما ذكر الثبيتي بأن المركز يعمل على إعداد خطة لبرامجه وأنشطته للمساهمة في البرامج المجتمعية ذات الصلة بالإرشاد الأسري والمشاركة في المناسبات المختلفة، كما يقدم المركز ورش العمل للمسترشدين والمسترشدات لتبادل الخبرات وتنمية المهارات بما يعود بالفائدة على المستفيدين من خدمات المركز. كما تطرق مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي إلى أبرز المشكلات التي يتعامل معها المركز ومنها المشكلات الأسرية مثل العنف الأسري أو الإيذاء ضد أحد الزوجين أو أفراد الأسرة الآخرين مثل التصدع الأسري، ومشكلات الأبناء أو الخلافات الزوجية وكذلك المشكلات الشخصية مثل إيذاء النفس أو إلحاق الضرر بالآخرين أو تعاطي المخدرات والمنشطات والكحوليات، بالإضافة إلى الانحراف والجريمة ومشكلات الطفولة والمراهقة، وكذلك المشكلات الدراسية مثل نوعية التعليم المناسب والانتقال من مؤسسة تعليمية إلى أخرى ومشكلات التكيف الدراسي وضعف التحصيل الدراسي والهروب من المدرسة، بالإضافة إلى المشكلات النفسية مثل الاكتئاب والرهاب الاجتماعي والقلق والوسواس، كما يقدم المركز استشارات شرعية مرتبطة بالجوانب الاجتماعية. وقد تحدث خالد بن دخيل الله الثبيتي عن الفئات المستهدفة من المركز وهي الأسر المعرضة للتفكك بأشكاله المختلفة وكذلك الأرامل والمطلقات اللاتي لا يستطعن السيطرة على أبنائهن بالإضافة إلى الآباء الذين يفتقدون الآلية المناسبة لتوجيه أبنائهم والمتزوجون الجدد الذين يحتاجون إلى ما يعينهم على تجنب الوقوع في المشكلات التي تهدد حياتهم الأسرية والأطفال والفتيات والفتيان المعرضون للإيذاء وكذلك أسر السجناء ومساعدتهم لتجاوز المصاعب التي تواجههم إثر غياب عائل الأسرة وأسر متعاطي المخدرات أو مدمني المسكرات وأقاربهم لمساعدتهم في التعرف على الأسلوب الأمثل للتعامل مع هذه الحالات والمحتاجون للخدمات الاجتماعي وتبصيرهم بطرق الحصول عليها. كما عرج الأستاذ خالد الثبيتي إلى الخطوات المتبعة في تقديم المساعدة ومنها بطلب المسترشد الاستشارة حول مشكلته عن طريق هاتف مركز الإرشاد الاجتماعي المجاني واستقبال المكالمة من المسترشد وإعطاءه معلومات عن المرشد ورقمه وأيام تواجده لضمان استمرارية المتابعة عند الاحتياج إليه ويعرض المسترشد ما لديه مباشرة من معلومات وبيانات تتعلق بمشكلاته. كما يقوم المرشد بدراسة موضوع المسترشد وتقديم الاستشارة بشكل مباشر أو إحالة الموضوع للدراسة ثم يدون المعلومات اللازمة عبر برنامج إلكتروني معد لدراسة الحالات وحفظها، ويطلب من المسترشد تحديد موعد للمتابعة مع المرشد وذلك لمساعدته. وقد ركز الثبيتي على الخدمات التي يقدمها المركز ومنها تقديم استشارات مجانية عبر الهاتف المجاني وتوفير إرشادات وبدائل مناسبة وقابلة للتطبيق العملي لأنواع المشكلات التي تعترض الأفراد سواء كانت هذه المشكلات أسرية أو نفسية أو دراسية أو سلوكية، أيضاً فتح سبيل آمن للتعامل مع المشكلات الاجتماعية وبما يمنع أو يقلل أضرارها المترتبة عليها لو تفاقمت ويتيح الفرصة للإفصاح عما في أنفسهم والتخلص من الضغط النفسي الذي ربما لا يجد بعضهم متنفساً لإظهاره إلا من خلال المركز أو ما يماثله، وكذلك الإسهام في تنمية الوعي الاجتماعي في المجتمع من خلال تأدية المركز للرسالة المنوطة به ومحاولة وقاية المجتمع من الآثار المترتبة على زيادة المشكلات الاجتماعية وتطورها وذلك من خلال الكتيبات والمطويات التي يصدرها المركز والمشاركة في المعارض والمناسبات التي لها علاقة بالإرشاد الاجتماعي. واختتم الثبيتي تصريحه قائلاً بأن المركز يحرص على تطبيق المبادئ للممارسة المهنية وأهمها السرية.

مشاركة :