قتل 7 من عناصر الشرطة وأصيب 27 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة استهدف آلية تابعة للشرطة التركية، أمس، في ديار بكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية. ووقع الهجوم عشية زيارة نادرة سيقوم بها رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، للمدينة فيما تشن حكومته حملة شرسة ضد الأكراد منذ الصيف الماضي. وذكر مصدر أمني أن السيارة المفخخة فجرت من بعد أثناء مرور آلية الشرطة أمام محطة الحافلات الرئيسية في المدينة. ومن بين الجرحى تسعة مدنيين والباقي من الشرطة. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هجوم ديار بكر يكشف الوجه القبيح للمتشددين مع تكثيف الضغط عليهم، وأضاف في كلمة أمام معهد بروكنجز تصميم قواتنا الأمنية سيضع إن شاء الله نهاية للإرهاب. على صعيد آخر، أعلن الجيش التركي أنه رفع دعوى ضد وسائل إعلام لم يحددها بشأن تقارير، قال إنها تقوض المعنويات في الوقت الذي تواجه فيه تركيا مخاطر غير مسبوقة تتعلق بالأمن القومي، وكرر التزامه بالديمقراطية. وقال الجيش من الطبيعي أن تؤثر أخبار وتعليقات بعض الأجهزة الإعلامية التي لا أساس لها على معنويات ودوافع رفاقنا الأبطال في الجيش سلباً، وتجعل كل أفرادنا يشعرون بعدم ارتياح. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة حريت التركية أن السلطات ألقت القبض على رجل تشتبه في قتله طياراً روسياً بعدما أسقطت طائرات حربية تركية طائرته قرب الحدود السورية التركية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.(وكالات)