إبراهيم الخازن/ الأناضول أعلنت السعودية، مساء الأحد، ترحيبها بـ"اتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران". جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، بعد أيام شهدت محادثات سعودية باكستانية إيرانية منفصلة عقب توتر بين إسلام آباد وطهران ووفق البيان، "رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأعربت السعودية وفق البيان ذاته، عن "أملها في حل كافة الخلافات بالطرق والوسائل السلمية والحوار وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار"، دون تفاصيل أكثر. وفي 17 يناير/ كانون ثان الجاري، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، محادثات منفصلة في منتدى دافوس بسويسرا، مع نظيره الإيراني، حسين عبد اللهيان، ورئيس الوزراء المؤقت في باكستان أنوار الحق كاكر، وفق بيان للخارجية السعودية. وبحث اللقاء الأول "أهمية الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين"، بينما ناقش الثاني "التطورات التي شهدتها الحدود الباكستانية الإيرانية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب المصدر ذاته وقتها. والجمعة، أجرى وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني، وذلك عقب التوتر المتزايد مؤخرا بين البلدين. وأشار جيلاني إلى أن باكستان مستعدة للعمل مع إيران في كافة القضايا على أساس روح الثقة والتعاون المتبادلين. والخميس، أعلنت محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية مقتل 9 أشخاص، في هجوم صاروخي نفذته باكستان على قرية بمنطقة حدودية، ردا على هجوم إيراني على الأراضي الباكستانية. وصباح الخميس، نقلت الأناضول عن مصادر عسكرية أن باكستان ردت على الغارات الإيرانية "غير القانونية" عبر استهداف "7 مواقع" لجماعة "جيش تحرير بلوشستان" المسلحة داخل إيران. وكانت وكالة "إرنا" للأنباء الإيرانية الرسمية، أشارت الثلاثاء، إلى أن طهران استهدفت بـ"صواريخ ومسيّرات" ما قالت إنهما مقرّان لجماعة "جيش العدل" المسلحة في الأراضي الباكستانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :