روسيا توضح طبيعة مناورات فبراير المرتقبة للناتو

  • 1/21/2024
  • 21:15
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتقدت روسيا المناورات الضخمة من حيث العتاد والعديد المرتبقة لحلف شمال الأطلسي (المدافع الصامد) التي تنطلق مطلع فبراير، وتستمر حتى أواخر مايو، قائلة إنها تشكل «عودة لا رجعة فيها» من الناتو إلى مخططات الحرب الباردة، حسب تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو لوكالة الإعلام الرسمية نشرت أمس. والخميس، أعلن الأطلسي بأنه سيبدأ، مطلع شهر فبراير، أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي، ضمن محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأمريكية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف، في حال ما إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين. وقال القائد الأعلى للناتو في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي إن التدريب Steadfast Defender (المدافع الصامد) سيستمر حتى أواخر مايو ويشمل وحدات من كل الدول الأعضاء الـ31 والدولة المرشحة السويد. وأضاف: «سيكون هذا دليلاً واضحاً على وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على حماية بعضنا البعض». كما قال غروشكو للوكالة: «هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا». مضيفاً: «تدريب على هذا النطاق.. يشكل العودة النهائية والتي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة حيث يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا». ورغم أنه لم يأت على ذكرها بالاسم صراحة في إعلانه، إلا أن وثيقة حلف شمال الأطلسي الأبرز للإستراتيجيات تحدد روسيا على أساس أنها التهديد الأكبر والأكثر مباشرة لأمن الدول الأعضاء في الحلف. وكانت قوات موسكو شنّت غزواً شاملاً على أوكرانيا في فبراير 2022 وصفته كييف والغرب بأنه سعي استعماري لضم الأراضي دون مبرر. ودأبت روسيا ووزير خارجيتها سيرغي لافروف من حينها على اتهام «الغرب الجمعي» بشن «حرب هجينة» عليها عبر دعم أوكرانيا بالمساعدات مالياً وعسكرياً.

مشاركة :