تلتقي طموحات فريق الشباب بنظيره الوحدة، مساء اليوم، على استاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، من أجل إنقاذ الموسم بلقب بطولة، والعودة إلى منصات التتويج المحلية بعد غياب عنها لسنوات، وذلك من خلال نهائي كأس الخليج العربي الذي يقام الساعة 7:20. كايو: لا أحد يتذكر إلا اللقب قال مدرب الشباب، البرازيلي كايو جونيور، إن اللعب في المباريات النهائية يختلف عن أي مباراة أخرى، مشدداً على أن الفوز هو المهم. وتابع في المؤتمر الصحافي: ليس مطلوباً الأداء الجيد، وهذا هو الشعار الذي سنلعب به ضد الوحدة. وقال أيضاً: لعبت من قبل خمس نهائيات، سواء في قطر أو الإمارات، وتيقنت أن الأهم هو النتيجة، لأنها ستعني أنك البطل، ولن يتذكر لك أحد سوى اللقب. وشدد جونيور على أن وصول الشباب للمباراة النهائية هو أمر مستحق، على حد وصفه، لافتاً: من تابع مبارياتنا في دور المجموعات سيتأكد أننا كنا الأفضل، حتى في مباراة نصف النهائي. أرقام من مواجهات الفريقين * يلتقيان للمرة الخامسة في المسابقة. * تعادلا 3-3 (صفر-صفر) في دور المجموعات 2009. * فاز الشباب في نصف نهائي 2011، 3-1. * تفوق الوحدة في لقاء دور المجموعات الموسم الجاري 1-صفر. * الجوارح بلغ النهائي في ثلاث مناسبات، مقابل مرتين للوحدة. * لعب العنابي 64 مباراة، مقابل 63 للشباب في تاريخ البطولة. * سجل الشباب 106 أهداف واستقبل 79 هدفاً. * سجل الوحدة 85 هدفاً وتلقى 94 هدفاً. * خسر الوحدة لقب 2009 أمام العين 1-صفر. * فقد الجوارح لقب 2012 أمام الأهلي بركلات الترجيح. * فاز الشباب بلقب 2011 على حساب العين 3-2. أغيري: غريب أن نخوض مباراة نهائي بعد توقف 21 يوماً قال مدرب الوحدة، المكسيكي خافيير أغيري، إن العنابي مستعد للعودة إلى أبوظبي بالكأس، وأضاف في المؤتمر الصحافي، أمس: أخذنا وقتاً كبيراً في التحضير لمواجهة الأهلي، لكنني فوجئت بأننا سنلعب ضد الشباب، هذا أمر عادي بالنسبة لي، رغم ما استلزمه ذلك من تغيير في طريقة التحضير، نظراً لاختلاف أداء الشباب قياساً بالأهلي. وتابع: كان شيئاً غريباً أن نتوقف عن اللعب لمدة 21 يوماً ثم نعود للعب في مباراة نهائي، رغم سلبية هذا الإمر، إلا أنه مثل ميزة بإكمال شفاء بعض المصابين لدينا، والآن الجميع جاهزون للمباراة وإسعاد الجمهور والإدارة باللقب. وخرج الفريقان من حسابات بطولة كأس رئيس الدولة هذا الموسم، كما أنهما بعيدان جداً عن المنافسة على درع دوري الخليج العربي، التي انحصرت فيها المنافسة بين الأهلي والعين. ويسعى الجوارج إلى إثبات أحقيته بالوجود في النهائي وتحقيق اللقب، خصوصاً في أعقاب وصوله إلى المباراة بقرار إداري، بعد اعتبار الأهلي خاسراً مباراة نصف النهائي بينهما، على خلفية الاشراك غير القانوني للاعب الفرسان خميس إسماعيل. وتحمل المباراة حواراً تشيلياً خالصاً بين نجمي الوحدة خورخي فالديفيا، والشباب فيلانويفا، إضافة إلى الصبغة اللاتينية بين المدربين، المكسيكي خافيير أغيري، والبرازيلي كايو جونيور. وستكون هذه المواجهة الثانية بين فالديفيا وفيلانويفا هذا الموسم، رغم أن الفريقين تواجها في ثلاث مناسبات، أولها في الدور الأول للدوري، وفاز فيها الشباب، وشارك فيها فالديفيا، بينما غاب الأخير عن لقاءي الإياب ومباراة الكأس، بخلاف فيلانويفا الذي شارك في المباريات الثلاث. في المقابل، يبحث كايو وأغيري عن لقبهما الأول في الإمارات، إذ حقق جونيور لقب البطولة الخليجية الموسم الماضي، بينما لم يحقق أي لقب محلي، علماً أنهما التقيا ثلاث مرات الموسم الجاري، تفوق خلالها الجوارح مرتين في الدوري بالنتيجة نفسها بهدف دون رد، بينما فاز الوحدة في اللقاء الذي جمعهما في دور المجموعات في كأس الخليج العربي بهدف الأرجنتيني سيباستيان تيغالي، إذ تعد هذه البطولة الفرصة الأخيرة للمدربين، خصوصاً بعد خروجهما من دور الـ16 من بطولة كأس رئيس الدولة، إضافة إلى ابتعادهما عن المنافسة على لقب الدوري. ويتفوق الشباب رقمياً في الكأس على الوحدة، إذ بلغ المباراة النهائية للبطولة ثلاث مرات، مقابل مرتين للوحدة، كما صعد الأخضر إلى مباراة نصف النهائي في أربع مرات مقابل ثلاث فقط للوحدة. وعلى صعيد عدد المباريات التي خاضها الفريقان في المسابقة، يتفوق الوحدة في عدد المباريات التي خاضها على الشباب، إذ لعب 64 مباراة مقابل 63 مباراة للشباب، الذي سجل 106 أهداف، وسكنت شباكه 79 هدفاً، في المقابل فإن الوحدة أكثر استقبالاً للأهداف عن النسبة التي سجل فيها، إذ استقبل 94 هدفاً، في حين سجل 85 هدفاً. أما أبرز المفارقات في مواجهة اليوم فستكون غياب هداف المسابقة، البرازيلي جو ألفيس، الذي لديه في رصيده ثمانية أهداف، سجلها في دور المجموعات، قبل أن يتم استبعاده من قائمة الجوارح خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، بينما يسعى الأرجنتيني سيباستيان تيغالي إلى حصد لقب هداف الكأس، لكنه سيكون بحاجة إلى هدفين، حتى يصل إلى تسعة أهداف. فيلانويفا: فالديفيا ليس صديقي أكد لاعب الشباب، التشيلي كارلوس فيلانويفا، أن مواجهة مواطنه فالديفيا لا تعني له شيئاً خاصاً سوى أنه لاعب في فريق منافس، وتجمعهما جنسية مشتركة فقط. وأضاف: لم أتحدث مع فالديفيا من قبل عن المباراة، لأننا لسنا أصدقاء مقربين. وأشار: نحن بشكل عام نحترم الوحدة كفريق قوي، لكننا مصممون على الفوز. تيغالي: آخر أمل في الموسم قال لاعب الوحدة، تيغالي، إن فريقه مستعد للنهائي، حتى لو لعب بعض أوقاتها منقوص العدد، كما حدث في مباريات سابقة، وتحديداً ضد الوصل والنصر. وتابع في المؤتمر الصحافي: من المهم ألا نفقد جهود أي لاعب، خصوصاً في الشوط الآول، فهذه البطولة هي آخر أمل لنا هذا الموسم، ونحن متمسكون بالفرصة، ولن ندعها تمر من بين أيدينا بسهولة. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.