كشف الراوي عبدالله المخيلد، قصة مواطن سعودي سُجن وتوفي قهرا بسبب ما فعلته به زوجته الكويتية وأولاده. وتعود تفاصيل القصة لشاب سعودي من منطقة القريات، انتقل للرياض في آخر عام بالثانوي وتخرج بتقدير ممتاز وقُبل بجامعة سعود في تخصص نادر. أثناء الدراسة، اندلعت حرب الكويت فأتت عوائل كثيرة للمملكة، منهم أسرة قريبة لوالد الشاب السعودي. أعجب الشاب السعودي بفتاة من هذه الأسرة الكويتية، وكان عمرها وقتها 16 عاما، وأراد الزواج منها. استشار والده في الأمر، فنصحه بعدم الزواج من هذه الأسرة. لكن الشاب أصر على الزواج من الفتاة، فتزوجها أثناء الدراسة. عاش معها أجمل أيام حياته في أول 4 سنوات. بعد التخرج من الجامعة، التحق الشاب السعودي بوظيفة مرموقة، ورزق منها بأولاد. لكن والدة زوجته كانت هي من كانت تنكد عليهم. كانت تعرف كل أسرار البيت، وكانت تغار من ابنتها ولا تريدها سعيدة. كان الشاب السعودي يلبي جميع طلبت زوجته، ولم يقصر مع أهلها. حتى وصل صهره للإقامة في بيته مع أخته، وظل ينقل أخبار البيت لوالدته بعدما امتنعت زوجته عن ذلك. وهنا كثرت المشاكل في بيت الشاب السعودي بوجود صهره. صار لا يدخل البيت كل شهرين، فتزوج بالمسيار وأنجب منها. فزادت المشاكل مع زوجته الكويتية، فغضبت وانتقلت للعيش مع أهلها لمدة عام كامل. بعدها عادت له واشترطت عليه أن الزوجة الثانية لا تجلس معها. وافق الشاب السعودي وطلق الزوجة الثانية لأنه يحب زوجته الأولى. وبعد فترة حدثت له نكسة مالية وديون، فاضطر أن يسافر وترك الأموال لزوجته الكويتية. حول الشركة والبيت باسمها. وبعد سنة انقطعت عنه زوجته الكويتية، وظلت تكره أولاده فيه. نقلت كل امواله لها، وبنت في بلدها فيلا كبيرة لها. بينما عمل هو سائق أوبر وأولاده وزوجته لا يردون على مكالماته. وظل في البلد التي سافر إليها 6 سنوات، فتزوج وانجب منها بنات. ولأن ظروفه صعبة، أرسلهم للسعودية للسكن في مكان تابع له. فجاءت زوجته الكويتية وأولاده وطردوها في الشارع. وبعدها قُبض عليه من قبل الإنتربول بسبب شيك بـ 15 مليون ريال شبهة. وقال الشاب السعودي وقتها: لم يكسرني المال وإنما كسرني مافعلته بعدم الاستجابة لنصيحة والدي ونكران جميل زوجتي وأولادي. وبعد فترة أطلق سراحه، فتواصل معه أولاده وزوجته وأخبره أنهم لا يسلمون عليه. رفع عليهم قضية نصب واحتيال، لكن أولاده أقسموا في المحكمة أن هذا مال والدتهم. فصدر حكم ضده وأصيب بعدها باضطراب عصبي ودخل المستشفى وتوفي بسبب ما فعلته زوجته وأولاده.