أبرزها تمديد فترة الخدمة للمجندين الذكور لمدة 4 شهور إضافية. وقال عاموس هارئيل في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية، إن استمرار الحرب على غزة (منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023) "يجبر الجيش على البحث عن طرق لزيادة أعداده، مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى". وأضاف: "استمرار القتال والتوقعات باحتمال استمراره لفترة طويلة أجبرت الجيش الإسرائيلي على البحث عن طرق جديدة لزيادة أعداده". وتابع: "حتى الآن، قُتل أكثر من 530 من أفراد الخدمة على مختلف الجبهات، وأصيب مئات بجروح خطيرة لدرجة أنهم لن يعودوا إلى الخدمة، كما عانى عدد كبير نسبيا من الجنود عقليا وعاطفيا من الخدمة". وأردف: "بطبيعة الحال، كان الشعور بالخسائر أكبر بين الوحدات القتالية ووحدات الدعم القتالي". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عبر موقعه الإلكتروني، الإثنين، إصابة 2659 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من بينهم 1203 منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته. كما قال إنه وفق معطياته الرسمية، قتل 532 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 195 منذ بداية العملية البرية. وفي السياق، أشار هارئيل إلى أن "الإجابة الأولى التي ابتكرها الجيش لزيادة ضباط الجيش هي تمديد فترة الخدمة للمجندين الذكور من 32 شهرا إلى 3 سنوات". وقال: "سيخدم الجنود الذين كان من المقرر تسريحهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حتى مارس/آذار 2024، بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن القانون سيتم تعديله مرة أخرى ليشترط 3 سنوات من الخدمة، رغم أنه سيتم تسريح أولئك الذين يقومون بأدوار غير أساسية في وقت مبكر". كما لفت إلى محاولة الجيش الإسرائيلي "تجنيد المزيد من الإسرائيليات". وأوضح أنه "في الحرب الحالية، تم تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة في مجموعة واسعة من المناصب، في القتال وعلى الجبهة". وأضاف: "تم تجنيد وسائل الإعلام في هذا الجهد على أساس أن النقاش قد قررته الحرب". وفي المقابل، لفت هارئيل إلى أن التجنيد في صفوف المتدينين الإسرائيليين "ما زال منخفضا". وقال: "رغم كل التضحيات التي قدمها الإسرائيليون غير الحريديين (المتدينين) منذ بداية حرب غزة، إلا أن غالبية اليهود المتشددين يتجنبون التجنيد". وتاريخيا، يرفض المتدينين اليهود الخدمة بالجيش الإسرائيلي ويعتبرون إن مهمتهم هي دراسة التوراة والدين. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بداية الحرب في شهر أكتوبر2023، عن تجنيد 360 ألفا من جيش الاحتياط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :