أبوظبي (الاتحاد) أنهى قائد فريق أبوظبي للسباقات، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي تجاربه على سيارة ميني ALL4 Racing بنجاح، استعداداً لمنافسات النسخة 26 من رالي أبوظبي الصحراوي – الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة التي تنطلق غداً. ومع ملاحه خالد الكندي، أكمل القاسمي 90 كيلومتراً من التجارب على متن سيارته الميني التي يقودها للمرة الأولى وهي من تحضير الفريق الألماني «اكس-رايد» الذي سبق له وأن حقق الفوز في رالي أبوظبي الصحراوي أربع مرات أعوام 2011، 2013، 2014 و2015. وعن مدى استعداده للمنافسة على لقب رالي بلاده بعد التجارب، صرح الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قائلاً: «لقد أمضينا يوماً جيداً من التجارب على الرغم من أن الاعتياد على السيارة في البداية لم يكن سهلاً كونها المرة الأولى التي أشارك فيها على متن سيارة ميني، إلا أنني في كل كيلومتر أقطعه كنت أشعر براحة أكبر خلف المقود إلى أن وصلت لدرجة باتت فيها السيارة تستجيب مع أسلوب قيادتي كما أريد. وبعد عدة طلعات خلال التجارب، قمنا بتعديل معايير ضبط السيارة قليلاً فأصبحت تأديتها أفضل بكثير». وأضاف القاسمي: «الأمر الوحيد المزعج هو الألم في كتفي الأيسر الذي أخضعه للعلاج منذ فترة استعداداً للتحدي الكبير طيلة الأسبوع القادم، وآمل ألا يشكل هذا الأمر عائقاً لتحقيق الهدف. والجيد أننا علقنا في الرمال مما أتاح لنا الفرصة للتأقلم مع تقنيات السيارة واختبار الجهاز الرافع الهيدروليكي. لقد كان إخراج السيارة من الرمال تمريناً جيداً لنا. لا نريد أن نواجه مثل تلك الظروف خلال الرالي ولكن لابد لنا بأن نكون على أتم الاستعداد لجميع الاحتمالات والمفاجآت المماثلة، خصوصاً وأننا نتحدث هنا عن رالي أبوظبي الصحراوي المعروف بمدى صعوبته. ونحن نتطلع قدماً الآن لانطلاق رالي بلادنا والمنافسة بقوة على المراكز الثلاثة الأولى». وتشكل حلبة مرسى ياس مقراً لرالي أبوظبي الصحراوي الذي ينطلق بمرحلة استعراضية في حلبة الفرسان لأبطال الطرقات الوعرة، ومن ثم يتوجه فريق أبوظبي للسباقات مع باقي الفرق المشاركة إلى صحراء ليوا في المنطقة الغربية للمنافسة على مدى خمسة أيام في مراحل خاصة بالسرعة على الكثبان الرملية بطول طولها في منافسات العام الماضي 1329 كلم. ومن ثم يختتم الرالي في حلبة مرسى ياس مساء الخميس الموافق للسابع من شهر أبريل مع تتويج الفائزين.