قتل حراس الغابات أسدا شاردا بالرصاص على مشارف العاصمة الكينية نيروبي امس الأول الأربعاء (30 مارس آذار 2016) بعد أن هاجم أحد السكان المحليين وأصابه. وقال المتحدث باسم هيئة الحياة البرية الكينية بول جاثيتو إن الأسد دخل قرية إسينيا /نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة/ حيث تجمع حشد حوله وأصاب شخصا بجروح طفيفة. وأضاف المتحدث أنه جرى استدعاء فريق بيطري لتخدير الأسد حتى يتم إعادته ولكنه لم يصل قبل أن يصبح الوضع "فوضويا" واطلق الحراس النار على الاسد. وأظهرت لقطات أسدا يحاول مهاجمة رجل قبل أن يقتله الحراس. وأظهرت صور جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأسد في الحالة الأخيرة وهو يمشي في منطقة عشبية بالقرب من سياج الحديقة الوطنية في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي. وأظهرت الصور أيضا سكانا يتجمعون حوله ولجأ البعض للوقوف فوق شاحنات. وهذا ثالث أسد يشرد في الأسابيع الأخيرة من حديقة نيروبي الوطنية الواقعة على مشارف العاصمة الكينية. ولم تحدث إصابات في الحالة الأولى التي وقعت في 19 فبراير شباط لكن شخصا أُصيب في الحالة الثانية التي وقعت في 18 مارس آذار. وتمكنت إدارة الحياة البرية من أسر الأسدين في الحالتين السابقتين وسلمتهما لمحميات. وتقع حديقة نيروبي الوطنية على حدود المدينة وتوفر لزوارها مشاهدة الأسود ووحيد القرن والزراف ومظاهر أخرى للحياة البرية وتظهر في الخلفية بنايات العاصمة الشاهقة. ويتكرر رصد أسود بالقرب من حدود المدينة حين تجد مهربا عبر السياج الذي يحمي المناطق التي بنيت بالقرب من المحمية.
مشاركة :