«ساس»: 2024 سيشهد تحولاً جوهرياً في الذكاء الاصطناعي

  • 1/23/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح الذكاء الاصطناعي موجوداً في كل مكان، ويتم تداول قصص تسرد الوعود والتهديدات التي قد يحملها. فهل سيصل الذكاء الاصطناعي إلى أقصى إمكاناته في العام الجاري؟ وللإجابة عن هذا السؤال، طلبت «ساس»، الشركة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات، من المديرين التنفيذيين والخبراء في جميع أنحاء الشركة التنبؤ بالاتجاهات والتطورات التجارية والتكنولوجية الرئيسية للذكاء الاصطناعي لعام 2024. وأكد بريان هاريس، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في «ساس» أن «تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي تمتلك قدرات هائلة لفعل الكثير من الأشياء، لكنها لن تتمكن من القيام بكل شيء. وسيشهد 2024 تحولاً جوهرياً، إذ ستنتقل المؤسسات من التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره تقنية قائمة بذاتها، إلى دمجه كعامل مكمل لاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالقطاع. أما في القطاع المصرفي، فستكون البيانات عنصراً مساعداً لمحاكاة اختبارات التحمل وتحليل السيناريوهات على التنبؤ بالمخاطر والحيلولة دون وقوع الخسائر. ويعني ذلك في مجال الرعاية الصحية، وضع الخطط العلاجية الفردية. وعندما يتعلق الأمر بالصناعة، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي محاكاة الإنتاج لتحديد التحسينات في الجودة والموثوقية وكفاءة الطاقة والإنتاجية». وذكر ستو برادلي، نائب الرئيس الأول لحلول المخاطر والاحتيال والامتثال في «ساس» أنه «مع ازدياد يقظة المستهلكين ضد الاحتيال؛ يتيح ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكنولوجيا التزييف العميق للمحتالين أدوات قوية لتحسين خططهم التي تكلف تريليونات الدولارات. وتبدو رسائل التصيد الاحتيالي ومواقع الويب المزيفة أكثر إقناعاً، ويمكن للمجرمين استنساخ الأصوات باستخدام مقاطع صوتية قصيرة والاستعانة بأدوات متاحة بسهولة عبر الإنترنت. إننا ندخل فترة يطلق عليها «عصر الاحتيال المظلم»، الأمر الذي يدفع البنوك إلى اللحاق بسرعة بركب تبني الذكاء الاصطناعي وتعزى هذه الحاجة الملحة إلى التغييرات التنظيمية التي تجبر الشركات المالية على تحمل المزيد من المسؤولية عن عمليات الاحتيال المتزايدة، بما في ذلك عمليات الاحتيال الخاصة بالدفع الفوري والأنشطة الاحتيالية الأخرى. وأوضح جاي أبتشيرتش، المدير التنفيذي للمعلومات في «ساس» أن مديري تكنولوجيا المعلومات واجهوا مشكلة «تكنولوجيا معلومات الظل» من قبل، ويواجهون الآن تحدياً جديداً مع «تقنيات الظل للذكاء الاصطناعي»، وهي الحلول التي تستخدمها بعض المؤسسات من دون الحصول على موافقة رسمية أو مراقبة من قبل تكنولوجيا المعلومات. وسيستمر الموظفون في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لتعزيز الإنتاجية بنوايا حسنة. وأشارت مارينيلا بروفي، مستشارة استراتيجية الذكاء الاصطناعي/الذكاء الاصطناعي التوليدي في «ساس» إلى أن «دمج النصوص والصور والصوت في نموذج واحد يعتبر بمثابة الحدود التالية للذكاء الاصطناعي التوليدي وبما أنه يعرف أيضاً باسم الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، يمكنه معالجة مجموعة متنوعة من المدخلات في وقت واحد، الأمر الذي يتيح المزيد من التطبيقات الواعية للسياق لاتخاذ قرارات فعالة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :