ثمّن أكاديميون لـ«البيان» برنامج الابتعاث الأكاديمي، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في إطار مبادرات «أجندة دبي الاجتماعية 33» تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكدين أن ابتعاث الطلبة للدراسة في جامعات مرموقة يسهم في الاستثمار في العقول ويضمن نجاح تنمية حقيقية ومستدامة، ويشكل نافذة لتأهيل قيادات المستقبل. وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، إن نظام الابتعاث يسهم في تطوير النظام الجامعي في الدولة وجعله ملائماً لسوق العمل، كما يسهم في تعليم الطالب للغة جديدة، وإتقان لغة البلد الذي يدرس فيه ويطلعه على نظام دراسي احترافي وعالي المستوى، الأمر الذي ينعكس عليه بشكل إيجابي، فيعلم قيمة الوقت وأهمية تنظيمه. وسائل مهمة من جهته أشار الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن مدير جامعة الوصل بدبي، إلى أن الابتعاث يعد إحدى الوسائل المهمة لتطوير التعليم والرقي ، لما يضيفه من فوائد للطلاب المبتعثين عبر إلحاقهم بالجامعات العالمية التي تمتلك الخبرة والجودة في التعليم العالي، ولما فيه من نقل الخبرات والمعارف والتقنيات، مثمناً سعي الحكومة إلى دعم الابتعاث الخارجي للإفادة من مخرجاته في التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، عن طريق تأهيل شباب الوطن، وأعمدة حضارته في أفضل الجامعات العالمية وأكثرها خبرة في جميع التخصصات التي تحتاجها التنمية الآنية والمستقبلية. خبرات وقال الدكتور عبدالله إسماعيل الزرعوني أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي، تكمن أهمية الابتعاث في تدريب أبناء الوطن عبر إلحاقهم بأفضل الجامعات العالمية العريقة للحصول على الخبرات المتعددة، والعودة إلى استكمال بناء الوطن بما أفادوه من معلومات تطبيقية تسهم بشكل واضح في دعم نهضته، ولما له من أهمية في التنمية المستدامة للموارد البشرية في الدولة، كما يسهم في تأسيس مستوى عالٍ من المعايير الأكاديمية والمهنية، وتبادل الخبرات العلمية والتربوية والثقافية مع مختلف دول العالم، وبناء كوادر إماراتية مؤهلة ومحترفة في بيئة العمل، ورفع مستوى الاحترافية المهنية وتطويرها. تنمية وتطوير من ناحيته ثمن الدكتور سعيد خلفان الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي، رئيس جمعية الإمارات للروبوتات والأتمتة، مبادرة الابتعاث الأكاديمي، مؤكداً أنها استثمار في العقول ونافذة لتأهيل قيادات المستقبل. وقال: «إن برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي متميز يعكس حرص واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بناء الإنسان الإماراتي وتمكينه بالعلم والمعرفة من أفضل الجامعات العالمية، ليواصل مسيرة النمو والتطوير في دبي والإنجازات المستقبلية القادمة التي تطمح دبي لتحقيقها بسواعد جيل الشباب المتعلم الذي يملك مهارات المستقبل». وأشار إلى ضرورة التركيز على التخصصات العلمية التي يحتاجها سوق العمل سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، والتركيز على تخصصات الذكاء الاصطناعي والهندسي والطبي، لافتاً إلى أن الدراسة في الخارج تعمل على تنمية وتطوير المبتعثين وتجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المناسبة. وأوضح الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية بدبي، أن نظام الابتعاث الأكاديمي للخارج يعمل على توسيع مدارك المبتعثين العقلية والشخصية، حيث يحظى المبتعثون بالعلوم الوفيرة حسب مجالات تخصصاتهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :