صلاح يترك منتخب مصر للعلاج في ليفربول!

  • 1/22/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد محمد صلاح قائد منتخب مصر، إيمانه بأنه سيفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم «عاجلاً أو آجلاً»، مُقراً أن منتخب بلاده يحتاج إلى التحسن من أجل المضي قدماً في النسخة الحالية في كوت ديفوار، وذلك قبل اللقاء الحاسم أمام الرأس الأخضر في الجولة الثالثة الأخيرة، حيث يغيب عنه للإصابة، ويعود بعده مباشرة إلى إنجلترا لاستكمال العلاج. وقال صلاح في مؤتمر صحفي «أود أن أفوز بها (كأس أفريقيا)، بكل تأكيد، سيحدث بطريقة ما وهذا ما أعتقده سيحدث عاجلاً أم آجلاً». وتابع المهاجم الذي سجل 53 هدفا في 94 مباراة رفقة بلاده «الجميع يعرف ما يعنيه الفوز بكأس أفريقيا لأي لاعب». ويغيب صلاح عن مباراة الرأس الأخضر، ثم الدور ثمن النهائي، في حال التأهل لإصابته بشدّ في العضلة الخلفية، في فخذه الأيسر أخرجه من منتصف القمة مع غانا «2-2». وأعلن الاتحاد المصري للعبة في بيان نشره الاتحاد المحلي على وسائل التواصل الاجتماعي أن صلاح سيسافر بعد مباراة الرأس الأخضر إلى إنجلترا «لاستكمال علاجه». وقال «بعد إجراء فحوص إضافية لمحمد صلاح خلال الساعات الأخيرة، وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في ليفربول، تم الاستقرار على عودة اللاعب إلى إنجلترا عقب مباراة كاب فيردي «الرأس الأخضر» لاستكمال علاجه، على أمل لحاقه بالمنتخب في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية في حالة التأهل». وجاء البيان بعد تصريحٍ لمدربه لألماني في ليفربول يورجن كلوب قال فيه إنه يعتقد أن صلاح سيعود إلى إنجلترا لاستكمال العلاج. وأضاف بعد الفوز على بورنموث 4-0 في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي إنه «من المنطقي» أن يترك صلاح كأس الأمم الأفريقية، مؤقتاً على الأقل، ليتم متابعته من قبل الفريق الطبّي لليفربول. وأردف قائلاً «مهما كانت مدّة غيابه، الجميع يرى الأمر بهذه الطريقة، من المنطقي أن يقوم بإعادة تأهيل نفسه معنا أو مع فريقنا «الطبّي»، لا أعرف ما إذا كان الأمر قد حُسِم بالفعل». وخسر جناح ليفربول، البالغ 31 عاماً والفائز خلال مشواره مع ناديه بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية، نهائي أمم أفريقيا مرتين في 2017 و2021 أمام الكاميرون والسنغال توالياً. وأضاف صلاح «فزت بكل شيء ممكن ولكن هذا هو الفوز الذي لم يحدث بعد»، مع منتخب بلاده بطل القارة سبع مرات «رقم قياسي». ولم يقنع رجال المدرب البرتغالي روي فيتوريا حتى الآن خلال البطولة، إذ فقدوا تقدمهم المبكر أمام موزمبيق واحتاجوا لركلة جزاء في الرمق الأخير سجّلها صلاح بنفسه لإدراك التعادل 2-2، وعادوا من التأخر مرتين أمام غانا وحققوا التعادل 2-2 أيضاً. وتخوض مصر «نقطتان» الاثنين لقاءً حاسماً أمام الرأس الأخضر «6 نقاط» التي وخلافاً للتوقعات ضمنت تأهلها وصدارة المجموعة. وتلعب مصر على فرصتي الفوز والتعادل، لكنّ الهزيمة تقصيها على الأرجح. وإذا عجزت عن الفوز، يمكنّ لنقطة التعادل أن تؤهّل مصر، إذا كانت ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست. وأقر قائد الفراعنة «لا نؤدي بشكل رائع راهنا لكن لدينا فريق رائع ومدرب رائع، لذلك نحتاج فقط إلى الحفاظ على التركيز». وتابع «اعتقد أن بالعمل الشاق كل شيء ممكن، نحتاج فقط للفوز بم

مشاركة :