دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال احتفال جامعة الملك فيصل بمرور خمسين عام على تأسيسها عدداً من المبادرات تمثلت في إحدى عشر مبادرة نوعية تخدم العديد من قطاعات الجامعة ومنسوبيها من الموظفين والطلبة والمتقاعدين ومجتمع الأحساء بشكل عام. وقد جاءت أولى هذه المبادرات تحت مسمى (المبادرات المجتمعية) حيث اشتملت على مبادرة جائزة جامعة الملك فيصل للأمن الغذائي والاستدامة البيئية "بصمة واثقة لهوية مؤسسية"، حيث تنطلق هذه الجائزة من الهوية المؤسسية لجامعة الملك فيصل والتي تهدف إلى إبراز ودعم جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والمختصين على المستوى الوطني، ثم مبادرة " كفو تقدر " وهي مبادرة وفاء لمتقاعدي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين من خلال تعزيز التواصل معهم وبينهم، أما مبادرة مدارس كفو المستقبل "أنموذج رائد لمدارس المستقبل" فهي تقع في المدينة الجامعية على مساحة 50 ألف متر مربع وتستوعب أكثر من 3000 طالب وطالبة من مراحل الروضة وحتى الثانوية لتخدم أبناء وبنات منسوبي الجامعة ومجتمع محافظة الأحساء، تلاها مبادرة" قيادات كفو " وهي عبارة عن 50 منحة سنوياً لتأهيل قيادات نسائية من الجامعة والمجتمع وتمكينهن من امتلاك مهارات متقدمة تؤهلهن لتولي مناصب قيادية عليا، وفيما يخص المبادرات التعليمية فقد تمثلت في مبادرة "روافد كفو " والتي تعنى باستقطاب الطلبة المتفوقين والمتميزين بالتعاون مع إدارة التعليم بالأحساء، وكذلك مبادرة "كفو500" والتي تعنى بتقديم 500 منحة دراسية للمتميزين من المواطنين والمقيمين ومن كافة أنحاء العالم ، بالإضافة إلى مبادرة "كفو العالمي" حيث تأتي انطلاقا من حرص جامعة الملك فيصل على إثراء مهارات الطلبة واتساع |آفاقهم وتنوع ثقافاتهم وتجاربهم. وقد ضمت المبادرات مجموعة من المبادرات البحثية والابتكارية، حيث تمثلت في مبادرة "كفو تبحث" والتي تعنى بتقديم 50 منحة سنوية لدعم الأبحاث والمشروعات التنافسية، وأيضا مبادرة "كفو تخترع" حيث تقدم هذه المبادرة الدعم لتسجيل 300 براءة اختراع جديدة، ناهيك عن مبادرة "كفو تترجم" التي تقدم 50 منحة مدعومة لترجمة المؤلفات من وإلى اللغة العربية في مجالات متعددة.واختتمت المبادرات بالمبادرة الوقفية "صندوق كفو الوقفي" والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بتحفيز المانحين وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في الصندوق.
مشاركة :