شيكاغو رويترز قال باحثون أمريكيون في دراسة، نُشرت أمس الأول: إن 3 فحوصات بالأشعة المقطعية أجريت خلال الأسابيع الأولى من الحمل لامرأة فنلندية، تعيش في الولايات المتحدة، مصابة بعدوى «زيكا» الفيروسية، لم توضح أي مؤشرات على حدوث تلف في المخ في أجنة، شُخِّصت في وقت لاحق بالإصابة بتشوهات تتعلق بصغر حجم الرأس. ولم يرد اسم المرأة، لكنها أصيبت أثناء سفرها خلال عطلة قضتها في المكسيك، وجواتيمالا، وبيليز، نوفمبر الماضي، لكن لم يُعرف على وجه الدقة المكان الذي انتقلت فيه الإصابة إليها. ولم تظهر علامات تشوه على الأجنة لأول مرة في فحص الأشعة المقطعية إلا في الأسبوع الـ 19 من الحمل. وأوضحت دراسة أخرى للمتابعة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي حدوث تشوهات كبيرة في المخ، وأشارت إلى تقلص مخ الأجنة من المحيط الطبيعي للرأس في الأسبوع الـ 16 إلى الأسبوع الـ 20 من الحمل. وقال الباحثون: «حتى في هذا الفحص، لم يكن محيط الرأس صغيراً بالدرجة الكافية لتوصيفه بأنه حالة صغر حجم الرأس». لكن نظراً لمدى الضرر الذي ظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي، يطلب الأطباء من المرأة إنهاء حملها في الأسبوع الـ 21 من الحمل. وقال أندريه دو بليسيس، مدير معهد طب الأجنة في الشبكة القومية لطب الأطفال بالعاصمة واشنطن، المشارك في الدراسة، التي نشرتها أمس دورية «نيو إنجلاند» الطبية: «ما تشير إليه الورقة البحثية، هو ضرورة أن يتوخَّى الأطباء الحذر بشأن طمأنة المريضات اللاتي أجريت لهن فحوص بالأشعة المقطعية في الأشهر الأولى من الحمل». وأضاف أن إجراء فحص وحيد بالأشعة المقطعية ربما لا يرصد تشوهات مخ الأجنة المرتبطة بعدوى «زيكا»، التي قد تسوء مع التقدم في أشهر الحمل.
مشاركة :