223 صورة توثق علاقة خادم الحرمين بجامعة الملك سعود منذ 40 عاما

  • 4/1/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وثقت جامعة الملك سعود الدعم الكبير الذي وجدته من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، منذ أكثر من أربعة عقود، في مجلد حديث يضم 223 صورة فوتوغرافية، تروي علاقة الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخية بجامعة الملك سعود منذ إنشائها حتى اليوم. استهل المجلد بـ23 صورة استعرضت تاريخ التبرع بأرض الجامعة وتفقد مشروعات بنائها عام 1396هـ. “واس” وُقسّم المجلد إلى سبعة أقسام تناولت علاقة الملك سلمان بن عبد العزيز بجامعة الملك سعود من مرحلة البناء إلى التطور الحالي، استهلت بـ23 صورة استعرضت تاريخ التبرع بأرض الجامعة، وتفقد مشاريع بنائها عام 1396هـ، وصك ملكية أرضها المحرّر عام 1389هـ، و29 صورة عن تفقده لمرافق الجامعة، والحديث الصحافي الذي أدلى به لمندوب رسالة جامعة الملك سعود خلال زيارته لها في مقرها بحي الملز عام 1395هـ. أبرزت 13 صورة اهتمام الملك بمشروعات أوقاف الجامعة. واشتمل المجلد على 69 صورة أظهرت مدى اهتمام الملك سلمان بن عبد العزيز، بحضور حفلات تخرج الجامعة منذ عام 1395هـ، في حين حكت 39 صورة أخرى قصة عشق الملك سلمان بن عبد العزيز للثقافة والفكر من خلال رعايته وحضوره معارض الكتاب التي نظمتها الجامعة، وإنشاء مكتبة الجامعة عام 1377هـ التي أطلق عليها عام 1422هـ "مكتبة الملك سلمان بن عبد العزيز"، وتحوي مليون عنوان موزعة على ما يقرب من مليوني وعاء معلومات. يحتوي المجلد على 29 صورة عن تفقد الملك سلمان لمرافق الجامعة. كما اشتمل على 37 صورة بينت حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الجامعة منذ تأسيسها ومتابعته عن قرب لتطورها، و23 صورة تحدثت عن دعمه لمبادرات تطوير البحث العلمي في الجامعة، وتوطين التقنية، وإيجاد شراكة مجتمعية في مجال التعليم والبحث العملي يكون هدفها تحقيق الريادة العالمية، فضلا عن 13 صورة أبرزت اهتمام الملك لمشاريع أوقاف الجامعة. صورة من الحديث الصحافي الذي أدلى به خادم الحرمين لمندوب رسالة جامعة الملك سعود. وأكد الدكتور بدران العمر مدير الجامعة في كلمة استهل بها صفحات المجلد، أن الصلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجامعة الملك سعود لم تكن صلة عادية، بل كانت عميقة وثيقة إلى الحد الذي صار به أحد أبرز الرجال الذين صنعوا مجد الجامعة، ودونوا تاريخها ورسموا مستقبلها، حتى أصبحت مركزا لإشعاع المعرفة، ومرجعية علمية، ومصنعا للعقول، ومنبعا للخبرات، وبوابة خرجت منها أعلى الكفاءات التي قادت أهم مفاصل الوطن. تحدثت 23 صورة عن دعم الملك سلمان لمبادرات تطوير البحث العلمي في الجامعة. وقال إنه لقد تحقق للجامعة الخير الكثير بفضل رعاية واهتمام الملك سلمان بن عبد العزيز الذي كان له الحضور الأبرز في كل مرحلة من مراحل تاريخ الجامعة، ولا أدل على ذلك من تبرعه بالجزء الأكبر من الأرض التي تقوم عليها جامعة الملك سعود الآن، قبل عشرات السنين لبناء مقرها الحالي، ومتابعته- رغم مشاغله- مراحل البناء والتشييد، والعناية بمشاريعها التطويرية مثل مشروع أوقاف الجامعة على الواجهتين الجنوبية والغربية لها. وأشار إلى أن هذا المجلد المصور، عبارة عن شكر جامعة الملك سعود لهذه الجهود الكبيرة التي حظيت بها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتزامنا مع إكماله أكثر من عام منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وانطوى على أعوام عديدة بما جرى خلاله من قرارات وإصلاحات وتطورات. من جهته، قال الدكتور عبدالله السبيعي المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، إن جامعة الملك سعود تدين فيما وصلت إليه من مستوى رفيع مواكب لأحدث التطورات التنموية الشاملة في المملكة لتصبح أبرز المنارات العلمية والثقافية داخل المملكة وخارجها، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي شهد نموها وازدهارها منذ تأسيسها حتى الآن. وأفاد بأن هذا المجلد يوضح لجيل اليوم وللأجيال المتعاقبة من خريجي جامعة الملك سعود ومنسوبيها وأبناء وبنات الوطن كافة، حجم الجهود الجبارة التي بذلها الملك سلمان بن عبد العزيز من أجل دعم العلم والعلماء ومساندتهم ومشاركتهم في جميع ما يتعلق بأنشطتهم العلمية والعملية.

مشاركة :