العراق.. القوات تتقدم صوب «هيت» لطرد «داعش»

  • 4/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الجيش العراقي أمس الخميس إن قوات مكافحة الإرهاب مدعومة بقوات من الجيش وضربات جوية يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدمت صوب بلدة هيت الغربية الخميس في محاولة لطرد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي. فيما، وصل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى مقر البرلمان حاملا ملفا بأسماء الوزراء الجدد لعرضها على رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري في جلسة علنية. وقال ضابط كبير من قوات مكافحة الإرهاب - وهي وحدات خاصة دربتها الولايات المتحدة استعادت السيطرة على مدينة الرمادي قبل ثلاثة شهور - إن قواته تقف على بعد كيلومتر واحد من وسط بلدة هيت الواقعة على بعد 130 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة بغداد. هيت تتميز بموقع إستراتيجي على نهر الفرات العملية العسكرية تجاه المدينة تتقدم بصورة كبيرة الهجوم مدعوم جوا بضربات من الجيش العراقي وقوات التحالف واستعادة هيت ذات الموقع الإستراتيجي على نهر الفرات بالقرب من قاعدة عين الأسد التي يقوم فيها مئات من الجنود الأمريكيين بتدريب قوات الجيش العراقي ستدفع مقاتلي داعش الإرهابي إلى الغرب صوب الحدود السورية وتقطع الطريق إلى بلدة سامراء الشمالية ولا تترك في أيديهم سوى الفلوجة كمعقل قريب من العاصمة. وحققت بغداد نجاحات في صد الإرهابيين خلال الأشهر القليلة الماضية وتعهدت باستعادة مدينة الموصل الشمالية في وقت لاحق من العام لكن التقدم كان متقطعا في الأغلب. وقال ضابط آخر على خط الجبهة على بعد أقل من 3 كيلومترات من هيت إن العملية بدأت الساعة السادسة صباحا (03.00 بتوقيت جرينتش) وإنها تتقدم بسرعة. وقال في اتصال هاتفي «هناك بعض المتفجرات بدائية الصنع على الطريق لكن التحرك لا يزال جيدا ونحن نتحرك.» وفي بيانه عن التقدم قال الجيش إن الهجوم مدعوم جوا بضربات من الجيش العراقي وسلاح الجو وأيضا التحالف الدولي الذي يحارب داعش. ودعا بيان الجيش المدنيين في هيت الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف إلى الابتعاد عن مواقع داعش الإرهابي لأن هذه الأهداف ستدمر. ودأب المتطرفون على استخدام المدنيين كدروع بشرية وهو تكتيك يهدف إلى إبطاء تقدم القوات العراقية وزيادة من تعقيد الضربات الجوية الضرورية للتقدم البري.

مشاركة :