أصيب شاب كويتي في العشرينات من عمره، بالعقم، إضافة إلى فقد جزء كبير من بصره، بسبب خطأ صادم بتشخيص حالته المرضية طوال 12 عاماً، الأمر الذي دفعه إلى اللجوء للقضاء. وقالت وسائل إعلام محلية، إن "الشاب تلقى العلاج من مرض السكري مدة 12 سنة ظناً منه أنه مصاب بالمرض، وفق تشخيص طبي بأحد المستشفيات، قبل أن يكتشف بعد 12 عاماً بالمستشفى ذاته، أنه غير مصاب بالمرض". وتقدم مصطفى ملا يوسف، محامي الدفاع عن الشاب، بدعوى قضائية طالب فيها بالتعويض ومحاسبة المتسبب بتشخيص طبي خاطئ سبب العقم لموكله نتيجة تناوله أدوية مدة 12 سنة ليكتشف فجأة أنه غير مصاب بالمرض، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية. وقال المحامي في الدعوى، إن "موكله أعزب، وقام قبل 12 سنة بمراجعة المستشفى للكشف عن حالة صحية، وتفاجأ بأنه مصاب بالسكري كما تم إبلاغه، وبناء على تعليمات الطبيب أصبح يتناول الأدوية باستمرار طوال هذه السنوات"، مضيفا "قام موكلي قبل أيام بمراجعة المستشفى ليكتشف من قبل طبيب آخر أنه غير مصاب بمرض السكري، وليتفاجأ بعدها بطامة أخرى أنه غير قادر على الزواج والإنجاب وأصيب بعقم بسبب الأدوية التي كان يتناولها، إضافة الى أنه فقد البصر بنسبة كبيرة ولم يعد قادرا على قيادة المركبة". ولم تورد الصحيفة اسم المستشفى الذي يتعالج فيه الشاب، وما إذا كان القائمون عليه قد أقروا بحدوث خطأ طبي يستوجب التعويض.
مشاركة :