متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي: - حتى الآن لم يؤثر مقتل الجنود الإسرائيليين على مسار التفاوض ولن يتوقف مهما كانت الظروف - هناك من يستغل جهود الوساطة لتشويه صورة قطر، والكثير من التقارير عن الوساطة "مغلوطة" - قطر استنكرت منذ اليوم الأول "العدوان السافر" على قطاع غزة - حذرنا من خطورة تهجير أهالي قطاع غزة ومن المؤسف أنه لا يوجد جهد دولي حقيقي لإيقاف ذلك - أدخلنا لغزة بالتعاون مع فرنسا نحو 11 طنا مساعدات طبية تشمل أدوية للرهائن الإسرائيليين أكد متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن جهود الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل ما زالت جارية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الكثير من التقارير التي تنشر حول تلك الوساطة "مغلوطة". وقال في مؤتمر صحفي: "نحن منخرطون في مفاوضات ومناقشات جدية بين طرفي الأزمة في غزة، وجهود الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل ما زالت جارية ولن تتوقف مهما كانت الظروف على الأرض". وتابع الأنصاري: "هناك من يستغل جهود الوساطة التي نقوم بها لتشويه صورة قطر، والكثير من التقارير حولها مغلوطة، لكن هذا لن يثنينا عن دورنا طالما هناك فرصة لتحقيق السلام". وردًا على سؤال حول ما إذا كان مقتل 24 جنديا إسرائيليا الاثنين، قد أثر على الوساطة، أجاب: "حتى الآن لم نر أي أثر مباشر لذلك على المسار التفاوضي"، مبينا أنه "لن ينتج عن استمرار الحرب إلا مزيد من الخسائر". وجدد الأنصاري موقف بلاده بالقول إن "قطر استنكرت منذ اليوم الأول العدوان السافر على قطاع غزة واستهداف المستشفيات والأطباء والنازحين". واستغرب أن يكون هناك جدل دولي حول "وقف إطلاق النار في صراع معظم ضحاياه هم من المدنيين". وأضاف: "حذّرنا منذ اليوم للعدوان الإسرائيلي من نكبة ثانية للشعب الفلسطيني في غزة، وحذرنا من خطورة تهجير أهالي القطاع، ومن المؤسف أنه لا يوجد جهد دولي حقيقي لإيقاف ذلك". كما أكد على "وجوب أن يكون هناك دفع حقيقي باتجاه عملية سلام، تكون القضية الفلسطينية في جوهرها". وحول إدخال المساعدات، قال: "اتصالاتنا مستمرة مع الإدارة الأميركية لوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة". وأردف أن "المساعدات لم تدخل إلى غزة إلا بشكل محدود جدا، ولا يعمل حاليا في القطاع سوى مستشفى واحد"، وجدد الدعوة "للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر أمام دخول مساعدات كافية لغزة". وفي المجال ذاته، قال إن قطر "أدخلت إلى غزة بالتعاون مع فرنسا نحو 11 طنا مساعدات طبية، تشمل أدوية للرهائن الإسرائيليين". ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء "25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :