أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن جهود الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة مستمرة. وأضاف أن جهود الوساطة مستمرة في غزة وكثير من المعلومات المنشورة مغلوطة. ولفت إلى أن التصعيد في البحر الأحمر يمثل خطرا كبيرا، وذلك بعد يوم من تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية ضربات جديدة ضد الحوثيين باليمن، والذين تسببوا في اضطرابات لحركة الملاحة العالمية، وفقا لرويترز. وكان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، قد أفاد مساء الإثنين، بأنّ إسرائيل اقترحت على حماس، عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين، وذلك مقابل إطلاق الحركة سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة. وبحسب الموقع، لا يعني هذا الاقتراح نهاية الحرب في القطاع، بل هدنة ثانية بعد تلك التي استمرّت أسبوعاً وأتاحت إطلاق سراح حوالى مئة من المحتجزين الإسرائيليين بغزة. وينصّ الاقتراح الإسرائيلي، وفقاً لأكسيوس، على الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة على مراحل، تشمل أولاها النساء المدنيات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. أما في المراحل اللاحقة فيتمّ الإفراج عن النساء العسكريات ثم عن الرجال المدنيّين الذين تقلّ أعمارهم عن 60 عاماً، ثم عن العسكريين الرجال، وأخيراً عن جثامين المحتجزين. من جانبه، شدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، غازي حمد، على أن عملية «طوفان الأقصى» كانت عملية عسكرية ولم تكن تستهدف المدنيين. وفي تصريحات للغد، أكد حمد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعطِ حتى اللحظة أيَّ إشارة إيجابية على وقف إطلاق النار. بدوره، شدد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، على ضرورة إعلان وقف لاطلاق النار، مطالبا الاتحاد الاوروبي بدرس فرض «عقوبات» في ظل استمرار رفض اسرائيل حل الدولتين. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :