قُتل شخص وأصيب اثنان، بينما وسع المزارعون الفرنسيون إغلاقهم للطرق، عقب اجتماع عقد هذا الأسبوع بين نقابات زراعية ورئيس الوزراء الفرنسي الجديد، جابرييل أتال. وقال مكتب المدعي العام في فوا، صباح اليوم الثلاثاء، إن سيارة اخترقت حاجزا على طريق رئيسي يمتد من تولوز إلى أندورا، وصدمت زوجة أحد المزارعين، ما أدى إلى مقتلها. كما أصيب زوجها وابنتها بجروح خطيرة. وسارت السيارة على الطريق الرئيسي رغم وجود حاجز على الطريق، ثم اصطدمت بجدار من أجولة القش في الظلام، حيث كان المتظاهرون يجلسون خلف الجدار تحت خيمة. واصطدمت السيارة بمقطورة جرار ثم صدمت الضحايا. ولا يعتقد المسؤولون في مكتب المدعي العام أن الحادث وقع عن عمد. ويتم حاليا استجواب الركاب الثلاثة الذين كانوا في السيارة، كما كان السائق في كامل وعيه. ويواجه المزارعون مشاكل عديدة، من بينها توفير ما يكفي من المياه لمزارعهم في المناطق التي أصبح فيها الجفاف المستمر عبئا متزايدا.
مشاركة :