عقدت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة اجتماعات في قاعدة بحرية مشددة الحراسة في طرابلس امس الخميس، وقال مسؤول عسكري كبير إنها تعمل على تأمين مؤسسات الدولة في العاصمة. ووصل قادة الحكومة إلى القاعدة البحرية في سفينة من تونس الأربعاء في محاولة محفوفة بالمخاطر لتولي السلطة بعد أن منعوا من الوصول جوا عندما أغلق معارضون المجال الجوي لطرابلس. وساد الهدوء العاصمة بشكل كبير منذ وصولهم رغم انقطاع بث قناة تلفزيونية تدعم حكومة الإنقاذ الوطني الموازية في طرابلس في وقت متأخر الأربعاء فيما وقعت اشتباكات لفترة وجيزة في وسط المدينة. وعقد أعضاء حكومة الوحدة ومجلسها الرئاسي المؤلف من سبعة أفراد اجتماعات مع قادة المجالس المحلية في القاعدة البحرية. وقال العميد عبد الرحمن طويل المسؤول عن تأمين الحكومة الجديدة إن القاعدة مؤمنة بالكامل. وقال «هذا المجلس جاء ليبقى ويستمر بالعمل هنا في طرابلس ولن يخرج إلا إذا كانت فيه اجتماعات دولية أخرى مؤقتة وسيرجعون». وولد المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني من رحم اتفاق وقع في ديسمبر كانون الأول بوساطة الأمم المتحدة.
مشاركة :