أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) اليوم, عن تجديد شراكتها ورعايتها لسباق (الدرعية إي بري) للعام الثالث على التوالي، وبالتعاون مع وزارة الرياضة، الذي سيقام يومي 26 و 27 يناير 2024 على حلبة الدرعية، حيث تتقاطع مستهدفات ترشيد مع مستهدفات بطولة السباقات الشهيرة عالميًا في دعمها لمستقبل أكثر استدامة, إذ تعد بطولة فورمولا إي أول سلسلة عالمية لسباقات السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية كلياً, حيث تسهم ترشيد بتعزيز الاستدامة والاستخدام الأمثل لكفاءة الطاقة في القطاع الرياضي ودفعه نحو المزيد من الابتكار. وفي جانب تجديد الشراكة؛ عد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد" وليد الغريري, تجديد هذه الشراكة تأكيداً لمبادرات ترشيد في قطاع كفاءة الطاقة، وإيصال رسالتها الرامية إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة لتحقيق وفورات كبيرة في الطاقة، ولدعم ازدهار صناعة كفاءة الطاقة في المملكة، وهو ما يتقاطع بوضوح مع مستهدفات بطولة الـ (فورمولا إي) التي حضرنا فيها بصفتنا شريكًا خلال العامين الماضيين 2022م و 2023م ونجدد شراكتنا أيضًا هذا العام 2024م. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة CBX كارلو بوتاغي: إن العمل الذي يقوم به فريق ترشيد للوصول إلى الريادة في مجال كفاءة الطاقة يتماشى بشكل واضح مع سباق الدرعية إي بري 2024 للسيارات الكهربائية, ونحن نعمل معًا لبناء مستقبل مستدام, عبر استعراضنا لقوة التنقل الكهربائي ومن جانب (ترشيد) عبر تقديمها حلولًا مستدامة لرفع كفاءة الطاقة في المملكة". فيما عبّر مدير فعاليات سباق (الدرعية إي بري) في بطولة فورمولا إي ناتشو كالسيو عن تقديره لدعم ترشيد، قائلًا: " نقدّر دعم ترشيد المستمر لسباق الدرعية إي بري، حيث إن هذا الدعم هو مؤشر واضح على التزام الـ (فورمولا إي) بجلب رياضة السيارات الأكثر تنافسية في العالم إلى المملكة." ونحن ملتزمون بصناعة مستقبل مستدام عبر كفاءة الطاقة، ومتحمسون لعرض قمة نخبة الرياضة والاستدامة في سباقنا الشيّق خلال نهاية هذا الأسبوع". وتُعد بطولة فورمولا إي، البطولة العالمية الأولى لرياضة السيارات الكهربائية بالكامل، وتسعى هذه البطولة لترويج استخدام السيارات الكهربائية وحلول كفاءة الطاقة للمساهمة في الحد من تلوث الهواء ومكافحة تغير المناخ، الذي يمثل أحد الأهداف التي تسعى رؤية المملكة 2030 لتحقيقها. كما تندمج المتعة والإثارة وكفاءة الطاقة في سباق (الدرعية إي بري 2024) بشكل لا يؤثر على البيئة؛ حيث تتم إضاءة الحلبة بأحدث تقنيات الـ LED ذات الطاقة المنخفضة. يذكر أن "ترشيد" تطور وتدير وتمول مشروعات كفاءة الطاقة لقطاعات مختلفة في المملكة، وتهدف إلى أن تكون رائدة في مجالها، وأن تساعد في بناء مستقبل مستدام عبر تطوير صناعة كفاءة الطاقة. وقد استهدفت ترشيد حتى نهاية العام 2023 استبدال أكثر من 4.2 ملايين مصباح إنارة في جميع أنحاء المملكة، كما استهدفت إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في أكثر من 22 ألف مبنى حكومي حتى الآن، وحققت حتى الآن خفضًا يزيد عن 6 آلاف جيجا واط/ ساعة سنويًا، الأمر الذي يعادل تفادي استهلاك أكثر من 10.9 ملايين برميل مكافئ، وأكثر من 3.9 ملايين طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 64.6 مليون شتلة سنويًا.
مشاركة :