سجّل المدافع عبدولاي سيك (61) والمهاجم البديل إليمان نداي (90) للسنغال، التي فازت بأقل مجهود ممكن وأكّدت تأهلها الذي حسمته خلال الجولة الماضية. وأكّدت السنغال، المصنّفة 20 عالمياً، صدارتها للمجموعة بتسع نقاط، بفارق خمس نقاط عن الكاميرون التي حلت ثانية بفارق الأهداف عن غينيا وتأهلتا معاً الى ثمن النهائي، فيما حلت غامبيا بالمركز الأخير بدون رصيد. وأجرى مدرب السنغال أليو سيسيه تغييرين فقط على تشكيلته التي فازت على الكاميرون 3-1، فأشرك المدافع عبدولاي سيك ولاعب الوسط نامباليس ميندي. وبعد شوط أول بدأ بسيطرة سنغالية واضحة، أرسل الظهير الأيمن كريبان دياتا عرضية بعد ركنية سدّدها المدافع سيك رأسية من داخل الصندوق لكن بعيدا عن القائم الأيسر (8). وأعترض دفاع غينيا محاولات للتسديد أبرزها من المهاجم إسماعيلا سار ولاعب الوسط ميندي، في الدقيقتين العاشرة والخامسة عشرة على التوالي. وسدّد ميندي مجددا بسراه من خارج المنطقة لكن الدفاع أعترض تسديدته القوية (28). وتكتلت غينيا حول منطقتها حتى أنها لم تشكّل أي خطورة على مرمى إدوار ميندي خلال كامل الشوط الأول. بدأ الشوط الثاني بضغط جديد من السنغال، فواصل سيك رأسياته لكنّ هذه المرة ذهبت محاولته عالية (52). وبعد ركلة حرة على الرواق الأيمن، أرسل دياتا عرضية متقنة قابلها سيك برأسية مباشرة هذه المرة للمرمى عجز الحارس ابراهيم كونيه عن التصدي لها (61). ولتنشيط فريقه، أشرك سيسيه المهاجم الشاب إليمان نداي ولاعبي الوسط المخضرمين شيخو كوياتيه وإدريسا غي (70). وبعد هجمة مرتدة سريعة، وزّع القائد ساديو مانيه الكرة للمنطلق البديل نداي الذي توغل في يمين المنطقة المحرمة وأطلق قذيفة أرضية على يمين كونيه (90). وفي التصدي الوحيد، استلم البديل مورغان غيلافوغي الكرة واستدار ببراعة وسدد بيمناه قوية جدا من داخل المنطقة في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى ميندي الذي تصدى لها ببراعة (90+3). وبرهنت السنغال التي تعيش فترة ذهبية على جديتها لاقتناص اللقب مجدّدا. وهي تبدو على الطريق الصحيح لذلك بأداء فني راق ونجاعة هجومية كبيرة وصلابة دفاعية، إذا سجّلت ثمانية أهداف واستقبلت هدفاً يتيماً. وتسعى السنغال لاستغلال توهّج جيلها الذهبي الحالي لإضافة ثاني نجماتها في البطولة القارية التي خضعت لها أخيراً مطلع 2022.
مشاركة :