تستضيف دبي في الفترة ما بين السابع والتاسع من أكتوبر المقبل، الدورة السادسة من معرض «إكسبو أصحاب الهمم الدولي»، بمشاركة 300 عارض دولي وعلامة تجارية ومركز لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة، إضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية، التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة. وأفاد بيان صادر، أمس، بأنه من المتوقع أن يزور المعرض، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي، أكثر من 14 ألف زائر من أكثر من 70 دولة. وتسعى الإمارات إلى أن تصبح أفضل دولة على مستوى العالم في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم، بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنية، والجهود الحثيثة التي يبذلها القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات لأصحاب الهمم. وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، راعي المعرض: «تستضيف دبي معرض (إكسبو أصحاب الهمم) في دورته السادسة، ضمن إطار جهودنا المستمرة لتحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة، والتزامنا بالعمل من أجل جعل الإمارات دولة صديقة لأصحاب الهمم». وأضاف سموّه: «لقد حقق المعرض إنجازات رائعة في دورته السابقة، حيث سجل زيادة نسبتها 20% بعدد العارضين والزوّار، ما يسهم في تعزيز سُمعة الإمارات دولة رائدة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والعمل على تمكينهم». وأشار سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إلى أن «المعرض يسهم في تحسين جودة حياة أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم يعيشون في الشرق الأوسط، من خلال التقنيات الحديثة، والمبادرات الخلاقة التي يوفرها للمجتمعين المحلي والعالمي»، داعياً إلى مواصلة الجهود لتوفير المزيد من الخدمات والتسهيلات المستدامة، التي تجعلهم أكثر استقلالية وقدرة على الاعتماد على أنفسهم. ويوفر الحدث منتجات تقنية يتم عرض بعضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم. ويُعدّ المعرض الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، أضخم منصّة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم. 4500 تقنية عالمية تلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها إلى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دوراً حاسماً في تمكين أصحاب الهمم الذين يشكلون ما بين 10 و15% من سكان كل دولة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل 10 أشخاص بحاجة إليها، بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، فضلاً عن نقص الموظفين المدرّبين، والسياسات غير الف اعلة، في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحاً شاملاً ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :