السفير الفرنسي: 150 ألف سائح فرنسي زاروا المملكة في 2023

  • 1/24/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير الفرنسي لدى المملكة لودوفيك بويّ: "أن مستقبل المملكة العربية السعودية مشرق وواعد في الكثير من المجالات، التي اهتمت بها رؤية 2030، وأشار إلى أن هذا المسقبل يبشّر بدولة حديثة ومتطورة في المنطقة العربية. جاء ذلك خلال إطلاق سفارة فرنسا لدى المملكة العربية السعودية رسميًا حملة فرصة من العمر، في 21 يناير 2024، في دار فرنسا في الرياض. حيث تشكّل هذه الحملة فرصةً للتذكير باستقطاب فرنسا في جميع المجالات، من السياحة إلى الثقافة والاقتصاد وغيرها. وتعتبر المملكة العربية السعودية شريكا استراتيجيا لفرنسا وهذه الحملة الوطنية تهدُف إلى الترويج لفرنسا في مجالات جديدة في المملكة. وقال بويّ: "أنا متفائل بمستقبل السعودية جداً، بعد النقلات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ويؤكد ذلك، استضافة المملكة معرض "إكسبو 2030" الذي سيدفع السعودية إلى صناعة نهضة كبرى في الكثير من المجالات، كما أنه سيسرّع من وتيرة المشاريع التنموية والاقتصادية الأخرى، الكفيلة بتعزيز الاقتصاد السعودي، ومن ثم توفير فرص العمل للسعوديين والأجانب أيضاً، هذا إلى جانب العمل على إنهاء المشاريع التي تحتاج إليها السعودية في الفترة المقبلة، مثل الفنادق والمطاعم في مناطق المملكة الرئيسية، مثل الرياض والدمام وجدة، وذلك لخدمة زوار المملكة. وتناول السفير الفرنسي علاقات المملكة مع فرنسا، وقال "تشهد هذه العلاقات تطوراً كبيراً، حيث إن فرنسا دعمت استضافة المملكة معرض "إكسبو 2030"، يضاف إلى مشاركة فرنسا في العديد من المشاريع داخل المملكة، وعلى رأسها مشاريع النقل، والطيران، والقطار، مترو الرياض، والطاقة المتجددة، فضلاً عن المشاركة في المشاريع الثقافية، وتحديداً في منطقة العلا، والمشاريع السياحية، إذ حرصنا في هذه المشاريع أن يكون لها لمسة فرنسية خاصة". وأضاف السفير "يوجد نحو 150 شركة فرنسية، لها مقرات إقليمية في السعودية، وتعمل في مجالات متنوعة، كما يوجد نحو 7 آلاف مواطن فرنسي يعملون هنا، إلى جانب قيام نحو 150 ألف سائح فرنسي بزيارة المملكة في العام 2023، في إشارة إلى تنامي العلاقات بين البلدين في الكثير المجالات". وقال السفير الفرنسي إن "باريس مهتمة جداً بتنظيم نسخة استثنائية من دورة الألعاب الأولمبية يتحاكى بها العالم". وأضاف: ننظر إلى العام الجاري (2024) على أنه عام مهم بالنسبة لفرنسا، وفيه نسعى إلى إظهار وجه فرنسا الحضاري، من خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي أعتقد أنها ستجذب السياح إلى فرنسا، لمتابعة فعاليات الدورة، والتعرف على المواقع السياحية والأثرية في فرنسا". وأفاد بويّ: "شهدت شراكتنا الاستراتيجية تطوّرًا كبيرًا خلال السنوات الثلاثة الماضية، ونحن نسعى دائمًا إلى تعزيزها أكثر فأكثر، يتوافق بلدانا على الرؤية نفسها من خلال خطّة فرنسا 2030 ورؤية السعودية 2030، لنسعَى معًا لبلوغ أهدافنا المشتركة". وأضاف بويّ: نعتقد في فرنسا أن الجرأة التي تمكّننا من إحداث التغيير وذلك من خلال إرثنا المتفرّع على جميع الأصعدة التي تشمل الاقتصاد، حيث ينطوي اختيار فرنسا أو المنشآت الفرنسية والمنتجات الفرنسية على اختيار التنمية الاقتصادية والتقنية والبيئية التي ينتفع منها الجميع. ويُصنّف الاقتصاد الفرنسي بين التنافس والاستدامة. والسياحة ستوفّر السفر إلى فرنسا تجارب متعدّدة الجوانب، تشمل التمتّع بثراء المناظر الفرنسية والتماس هذه العقلية الإنسانية الراسخة. ويمثّل هذا النوع من السياحة سياحةً مستنيرة تحترم البيئة وتحافظ عليها. واستكشاف فرنسا من خلال فن الطّهي واختيار الزراعة المبتكرة واللّذين يجمعان بين المجد والمذاق اللذيذ. وتغّذي الزراعة المراعية للبيئة الأرض والإنسان. ويجمع فنّ الطّهي المنفتح على العالم بين مختلف الثقافات. يضاف إلى ذلك الثقافة والتعليم والعلوم واختيار نظام تعليم ينهض بالوعي. ويراعي التّعليم الفرنسي القضايا الرّاهنة وقضايا المستقبل. والشراكة: وتمثّل الالتزام بخدمة العالم بصورة أكثر إنصافًا واستدامة. وتستنبط فرنسا حلولًا مشتركة ذات التأثير البيئي والاجتماعي الإيجابي الكبير سعيًا إلى تحقيق مصالح البشريّة المشتركة. وبين بويّ: "تدفعنا الجرأة من حيث المهارات وأسلوب العيش إلى بناء عالم أكثر إنصافًا للمضيّ في تقدّم العالم".

مشاركة :